وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء 14 يونيو/حزيران، إلى المغرب في أول زيارة له لبلد عربي.

وعقد ماكرون لقاءا مع الملك محمد السادس، في زيارة "صداقة وعمل" مخصصة لبحث التعاون بين البلدين، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب وأزمة الخليج.

وشدد ماكرون على الطبيعة "الاستثنائية" للعلاقات بين البلدين، كما تطرق إلى مسألة الاحتجاجات في منطقة الريف بشمال المغرب، قائلا إنه لا يتدخل في الشأن الداخلي للمملكة، لكن العاهل المغربي يشاطره الرأي بأن التظاهر حق دستوري. وتابع ماكرون أن ملك المغرب أبلغه رغبته في تهدئة الأوضاع.

وهذا هو اللقاء الأول بين ماكرون والعاهل المغربي منذ انتخاب الرئيس الفرنسي في منتصف مايو/أيار الماضي.

وبعد اللقاءات الرسمية شارك إيمانويل ماكرون وزوجته برجيت في إفطار مع العاهل المغربي في مقره الشخصي.

وأعلن قصر الإليزيه في بيان أن زيارة "الصداقة والعمل" هذه هي الأولى لماكرون إلى إحدى دول المغرب العربي والثانية لدولة أفريقية. وتابع البيان أن هناك رغبة بإعطاء الزيارة البعد الشخصي "لكي يتعرف الرئيس والملك على بعضهما البعض بشكل أفضل ويرسيان العلاقات الفرنسية المغربية".

المصدر: أ ف ب
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]