خيمت حركة تجارية ضعيفة على اسواق القدس عشية قرب حلول عيد الفطر السعيد على ضوء تردي الاوضاع الامنية في المدينة.
ووصف التاجر أحمد أبو غربية الذي يملك متجرا في شارع صلاح الدين "الوضع الاقتصادي بالسئ جدا" موضحا أن الإجراءات الإسرائيلية المفروضة تؤثر على الوضع الاقتصادي، مبينا أن المواطنين لا يشترون ويكتفون فقط بجمع قوت عيشهم.
ودعا أبو غربية السلطة الوطنية الفلسطينية لمساعدة تجار مدينة القدس في ظل الظروف القاهرة التي يواجهونها.

بدوره قال التاجر مصطفى الحرباوي عضو لجنة تجار شارع صلاح الدين، إن التجار يعانون منذ فترة طويلة من ركود تجاري، فالحركة التجارية في شهر رمضان كانت بطيئة.
وأشار إلى أن حركة المواطنين ضعيفة بسبب التشديدات والإجراءات الإسرائيلية عقب العملية الأخيرة، "فنحن في وقفات العيد، وينبغي أن تكون هناك حركة شرائية قوية ، ولكن للأسف هذا غير موجود".

بدوره، قال التاجر "أبو أنس" يغمور في سوق باب خان الزيت: "لا توجد أجواء عيد والناس لا تصل إلى البلدة القديمة"، واصفا الأجواء عشية العيد بالحزينة، وقال: وصل عدد كبير من اهلنا من الضفة الغربية في بداية الشهر الفضيل، لكن مع الاسف انحصر تسوقهم بحاجيات صغيرة مثل الكعك والحلويات، مضيفا: القوة الشرائية لابن المدينة ضعيفة لان الاوضاع الاقتصادية مزرية.

وبين أن تجار محافظة القدس هم الأصعب حالا من كل محافظات الضفة الغربية، داعيا لمساندة تجار القدس والوقوف الى جانبهم تحسبا من انهيار اقتصادي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]