سمحت السلطات المصرية يوم الجمعة، بعبور 19 شاحنة محملة بالوقود-مدفوع الثمن-الخاص بمحطة التوليد الوحيدة بغزة عبر معبر رفح جنوب القطاع.
ويذكر  أن مصر واصلت لليوم الثالث على التوالي السماح بعبور كميات من الوقود لمحطة التوليد؛ وأفاد حتى ساعة كتابة الخبر بعبور 11 شاحنة من الـ 19 المقرر أن تدخل اليوم.
ولفت إلى أن المعبر سيفتح صباح غدٍ السبت، لعبور نحو 10 شاحنات أخرى محملة بالوقود، ليُعاد لاحقًا إغلاقه طيلة أيام عيد الفطر.
وفتحت السلطات المصرية صباح الأربعاء معبر رفح لإدخال أولى كميات الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة التوليد الكهرباء.
وكان مصدر مطلع كشف " أنه من المتوقع دخول شاحنات مصرية مُحمّلة بالوقود "الصناعي"-الخاص بالمحطة-تتجه صوب غزة؛ وستدخل مباشرة للقطاع، وستفرغ كمياتها في المحطة.

وتأتي شاحنات الوقود المصرية بعد أسبوع تقريبًا من اختتام وفد من حركة حماس يترأسه رئيس مكتبها السياسي في غزة يحيى السنوار لزيارة للعاصمة المصرية القاهرة استمرت 9 أيام.
واشتدت أزمة الكهرباء بمنتصف أبريل الماضي بعد توقف المحطة؛ لانتهاء وقود المنحتين التركية والقطرية المُقدمتين كمحاولة تخفيف للأزمة، وإعادة فرض الضرائب على الوقود اللازم للمحطة من قِبل حكومة الوفاق الوطني.
وانخفضت عدد ساعات الوصل لمواطني غزة إلى 4 ساعات وصل و12 ساعة قطع؛ حيث لم يتبق إلا الخطوط الإسرائيلية )120 ميجا( والمصرية )20 ميجا( المُغذية للقطاع؛ فيما يحتاج القطاع 500 ميجا وات يوميًا.
ومنذ أول أمس بدأت سلطات الاحتلال بتقليص الكهرباء عن غزة عبر الخطوط المغذية للقطاع، تدريجيًا، حيث قلصت 18 ميجا وات عبر 4 خطوط هي خط 11 وخط بغداد وخط القبة وخط البحر، وذلك استجابة لطلب السلطة الفلسطينية، لتقل بذلك عدد ساعات الكهرباء إلى ما دون الـ4 ساعات يوميًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]