يسعى المنتخب البرتغالي لتأكيد حجز تذكرته حين يلتقي بالمنتخب النيوزيلندي، على ملعب سان بطرسبورغ، السبت، بعد أن وضع قدما في نصف نهائي كأس القارات روسيا 2017.

وتبدو طريق البرتغال "بطلة أوروبا" مفروشة بالورود نحو نصف النهائي، فبعد التعادل مع المكسيك 2-2، سجل رونالدو برأسه هدف الفوز مبكرا أمام روسيا، رافعا رصيده هذا الموسم إلى 54 هدفا في جميع المسابقات (42 مع ريال مدريد و12 مع البرتغال).

وسيضمن كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، ورفاقه التأهل للمربع الذهبي بحال تعادلهم مع ممثل أوقيانيا، الوحيد حتى الآن الذي لم يحرز أي نقطة في المسابقة.

ويأمل رونالدو إكمال موسمه الرائع بعد تتويجه بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد.

وحث قلب الدفاع بيبي زملاءه على تكرر مشوارهم الرائع في كأس أوروبا 2016 عندما أحرزوا اللقب الأول في تاريخهم "يجب أن نكون أنفسنا، نتجاهل الآخرين، ونبقى أوفياء للطريقة التي أوصلتنا إلى اللقب الأوروبي".

وتابع "نقاتل لتقديم الأفضل، ولرفع اسم البرتغال، ودائما مع احترام الخصوم". في المقابل، يسعى المنتخب النيوزيلندي للظهور بنفس الأداء الرائع الذي خاض به مباراة المكسيك التي خسرها بنتيجة 1-2 حين يواجه منتخب البرتغال المدجج باللاعبين الموهوبين.

وقال كلايتون لويس لاعب وسط نيوزيلندا "كنا قادرين على التقدم بهدفين أو ثلاثة (ضد المكسيك)، وهذا يؤكد أننا لم نعد نيوزيلندا الصغيرة. نحن هنا للمنافسة على الساحة الكبرى".

وستكون المواجهة الأولى بين المنتخبين، علما أن البرتغال لم تخسر في آخر سبع مباريات رسمية، منذ سقوطها أمام سويسرا 0-2 في سبتمبر/أيلول 2016.

أما نيوزيلندا فلم تحقق أي فوز في مبارياتها الـ11 الأخيرة في المسابقة (تعادلت مرة وخسرت 10).
وتشارك البرتغال للمرة الأولى في المسابقة، فيما تبدو نيوزيلندا قريبة من توديع المسابقة مبكرا على غرار مشاركاتها الثلاث السابقة في 1999 و2003 و2009.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]