ارتفع عدد ضحايا حادث السير المروع شرق رام الله ظهر أمس الثلاثاء، الى 7 ضحايا، وذلك بإعلان وفاة الطفل الخامس تيسير الدبش عقب اصابته بجروح خطيرة.

ووقع الحادث المميت، اثر اصطدام مركبة عمومي "فورد" بحافلة اسرائيلية، على طريق 60، قرب مستوطنة عوفرا شرق رام الله.
وتوفي اثر الحادث المواطنة سلافة الدبش وأطفالها الخمسة احمد ومحمد وعيسى وايلانا وتيسير، وهم من بلدة صور باهر في القدس، فيما الام ومواطن اخر توفي بالحادث من بلدة زعترة في بيت لحم.

وذكر شهود عيان ان الحادث نتج عن خروج سائق العمومي عن مسربه في محاولة تجاوز خاطئ في مكان ممنوع.
وأغلق الاحتلال الشارع الالتفافي عقب الحادث ولا يزال يحتجز جثامين الضحايا الستة.

وقرر الرئيس محمود عباس، اعتبار اليوم الأربعاء يوم حداد على أرواح ضحايا الحادث الأليم.

وحملت عائلة الدبش من صور باهر، السلطة الفلسطينية، المسؤولية عن الحادث، متهمة إياها بالتقصير والاستهتار في مراقبة الشوارع العامة وسائقي العمومي.
وقالت هيئة الشؤون المدنية، إن اتفاقًا مبدئيا برم مع الجانب الاسرائيلي لإيجاد حلول عاجلة لشارع 60 الاستيطاني.
وأوضحت أنه بعد تزايد الحوادث تقرر إيجاد حل جذري لهذا الشارع، الذي راح ضحيته اليوم 7 مواطنين بحادث سير، و3 مواطنات بحادث مماثل قبل ايام.
وأكدت الهيئة في بيانها إنها "تقوم بمتابعة تفاصيل وتطورات احتجاز ضحايا حادث السير المروع الذي وقع شرق رام الله مع الجانب الإسرائيلي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]