كشف موقع «لايف أند ستايل» أن النجم جورج كلوني قرر الانتقال مع عائلته إلى مدينة لوس أنجليس الأميركية.

وأشار الموقع إلى أن هذا القرار يرتبط بأسباب أمنية وبالاعتداءات الأخيرة التي شهدتها بريطانيا.

وقد نقل عن مصدر مقرب من الممثل قوله: «لا يشعر بأن أمل والتوأم سيعيشان بأمان على الأراضي البريطانية. لقد قرر الانتقال إلى لوس أنجليس الأكثر أمناً بالنسبة إليه».

وذكر المصدر أن مخاوف جورج الأمنية تزداد منذ سنوات. ولفت إلى أنه تعرض لتهديدات في أعوام ماضية بسبب نشاطه الإنساني في دارفور والسودان.

كما لفت إلى أن عمل أمل كمحامية في مجال حقوق الإنسان ودعواتها إلى محاربة الإرهاب قد تجعلها هدفاً محتملاً.

وأضاف: «حين علم جورج بأنه سيصبح أباً تعاظمت مخاوفه. وعندما عرف أن زوجته حامل قام بتوظيف عملاء سريين من أجل تقدير مدى أمان ممتلكاته وإدخال التحسينات عليها في هذا المجال».

وأضاف المصدر: «تبين أن منزله الكائن في لوس أنجليس هو الأكثر أمناً خصوصاً أنه يقع على بعد دقائق من أحد مراكز الشرطة في المدينة». وتابع: «لقد انتظر وقتاً طويلاً ليحظى بهذه العائلة وسيفعل كل ما بوسعه من أجل حمايتها».
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]