برأت محكمة الناصرة اليوم الثلاثاء المتطرف "يهودا اسرف" البالغ من العمر 21 عاما من كل تهمة وجهت له تتعلق باحراق كنيسة الخبز والسمك التاريخية القائمة على ضفة بحيرة طبريا وكل تهمة تتعلق بتقديمه المساعدة للمجرم الرئيس الذي ادانته ذات المحكمة بجريمة حرق الكنيسة .
وأدانت المحكمة المجرم "يونان روفاني " بجريمة احراق الكنيسة عام 2015 وإلحاق ضرر بالغا بهذا الموقع الديني والتاريخي .

وجاء في لائحة الاتهام التي ادين المجرم على اساسها والتي قدمت قبل تبرئة المتهم الثاني " وثقت كاميرات الحماية في محطة الوقود بمنطقة اللطرون " يونان " وهو يقوم بتعبئة زجاجات سعة ليترين بمادة البنزين فيما وثقت الكاميرا اثنين "يونان و يهودا " وهما يتزودان بالقفازات وعلب الكبريت وقداحة ".

وأضافت لائحة الاتهام "كان روفاني على علم بان الكاميرا توثق وتصور مدخل الكنيسة وان الباب الرئيسي لها يغلق بشكل تلقائي في المساء لذلك اوقف سيارته خارج الكنيسة وعلى المدخل الخلفي وقام بسكب مادة البنزين على بابها وسكب مادة مشتعلة على طول المسافة الواصلة الى ساحة قريبة من الكنيسة ما شكل فتيل اشعال قام بإشعاله ولاذ بالفرار تمام الساعة الثالثة والربع فجرا وقام بكتابة اية من صلاة يهودية تقول - سوف تدمر الاصنام وتقطع – ولاذ بالفرار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]