قبل أن تعرض للمرة الأولى في إسرائيل هذا المساء (الإثنين)، نجحت بريتني سبيرز في التعرّف إلى "الأراضي المقدّسة" قليلا والتنزه فيها، وحتى أنها نجحت في إثارة فوضى محلية عندما ألغت لقائها مع نتنياهو.

وصلت سبيرز إلى إسرائيل في رحلة جوية من هونغ كونغ، ونزلت في جناح ملكي في قصر فخم في تل أبيب. شُوهدت وهي في شرفة غرفتها وتدخن وتسمّر جسمها. بعد ذلك، خرجت لجولة سياحية في القدس تضمنت زيارة الحائط الغربي وكنيسة القيامة. رافقها الكثير من مشجعيها في جولتها وحتى أن جزء قد نجح في التقاط صور معها.


إلا أن بعد أن زارت الأماكن المقدسة، حدثت فوضى فيما يتعلق باللقاء مع الزوجين نتنياهو. وفق تقارير وردت من مسكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، كان من المتوقع أن تلتقي سبيرز مع الزوجين نتنياهو وأولاد مرضى لتناول وجبة مشتركة. إلا أنه تم إلغاء اللقاء. حتى أن أحد أقرباء الزوجين نتنياهو قد نشر فيلم فيديو يظهر فيه الزوجين نتنياهو مع الأولاد المرضى وهم ينتظرون ضيفتهم سبيرز التي لم تصل. في البداية، نُشر أن سبيرز ألغت اللقاء في اللحظة الأخيرة، ولكن جهات مقرّبة من المطربة كانت غاضبة إزاء النشر، وادعت "أن مسكن رئيس الحكومة هو المسؤول عن كل الفوضى التي حدثت. لم نصادق على إجراء اللقاء تماما وقد سارع مكتب رئيس الحكومة بنشر الخبر في وسائل الإعلام".

عزز القنصل الإسرائيلي العام في لوس أنجلوس الذي نظم اللقاء، ادعاءات المطربة أمس قائلا: "لم تتم المصادقة على اللقاء بين بريتني سبيرز ورئيس الحكومة نتنياهو وعقيلته أبدا، لذا لا يدور الحديث عن إلغاء". بعد عدم وصول سبيرز إلى اللقاء وعدت أنها ستلتقي مع الأطفال المرضى من خلف الكواليس قبل العرض هذا المساء.

من المتوقع أن يصل لمشاهدة عرض سبيرز ما معدله 55 ألف إسرائيليّ، وسيُجرى في تل أبيب. من المتوقع أن تبدّل النجمة خلال العرض ملابسها وأن تنعم أوقات الجمهور الإسرائيلي بأغانيها الرائعة طيلة خلال نحو 90 دقيقة. بعد انتهاء العرض ستغادر سبيرز البلاد متجهة إلى لوس أنجلوس.

المصدر: المصدر

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]