قال رئيس الاركان الاسرائيلية غادي ايزنكوت خلال اجتماع عقدته يوم الاربعاء لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست ان ما اسماه بمحاربة النفوذ الايراني يعتبر بالنسبة لإسرائيل اهم بكثير من هزيمة داعش.

"ان ابعاد ايران وحرمانها من التواجد ضمن الدائرة الاولى المحيطة بإسرائيل وتقليص نفوذها يشكل تحديا لا يقل اهمية عن هزيمة داعش بل ربما يفوق من حيث الاهمية ومستوى التهديد هزيمة داعش" قال ايزنكوت.
وأضاف "بعد مرور 11 عاما على حرب لبنان الثانية تحسنت قدرات الجيش الاسرائيلي بشكل دراماتيكي من حيث قدراته الاستخبارية والعملياتية وأصبحنا نملك قدرات لم نكن نملكها مطلقا لكن عملنا في مجال مع حزب الله من تطوير قدراته الصاروخية خاصة من حيث دقة الاصابة لا زالت تعتبر في المرتبة الاولى على سلم اولويات الجيش الذي يعمل على مدار الساعة لإحباط وإفشال جهود حزب الله الذي يملك حاليا قدر محدود من الصواريخ دقيقة الاصابة لذلك من المهم بالنسبة لنا الحفاظ على توازننا والابتعاد عن الفزع والرعب خاصة فيما يتعلق بالتقارير التي تحدثت عن جهود ايرانية لإقامة مصنع صواريخ في لبنان خدمة لحزب الله".
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال ايزنكوت ان سياسة وموقف الجيش اتجاه ما يجري في الضفة يقوم بالأساس على تحقيق مصالح اسرائيل الامنية ولهذا السبب بالضبط يوجد لنا مصلحة بمنح الفلسطينيين في هذه الاراضي الامل.
وعلّق على الخلافات الدائرة حول مشروع البناء في مدينة قلقيلية قائلا "يعمل الجيش على تطبيق السياسة التي يتبناها المستوى السياسي ويحقق المصالح الامنية الاسرائيلية كجزء من مسؤوليته منع تدهور الاوضاع باتجاه العنف".
وتحدث ايزنكوت عن الوضع في غزة مؤكدا ان اسرائيل تتبنى في غزة سياسة "ادارة ذكية للمخاطر".
وأضاف "وافقت حماس الاسبوع الماضي لأول مرة على دفع ثمن الوقود الذي حصلت عليه من مصر بدلا من صرف هذه الاموال على الارهاب وحماس تفهم تماما ان ازمة الكهرباء في غزة هي قضية فلسطينية داخلية لذلك قررت حلها عبر استثمار مواردها الاقتصادية هذه المرة".

 

المصدر: معا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]