19 عاما مرت على تقديم الفنان محمد هنيدي لفيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" الذي شارك في بطولته منى زكي وغادة عادل وأحمد السقا، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا وقت عرضه.

إلا أن الجمهور ما زال يطالب بجزء ثان من الفيلم الكوميدي، وهو ما وضع محمد هنيدي في ورطة أمام جمهوره، لكنه حاول التخلص من ذلك الأمر، ولكن يبدو أن الجمهور هو من سيفرض كلمته في النهاية.

هنيدي كشف عن شرط واحد يطلبه قبل الموافقة على تقديم جزء ثانٍ من الفيلم الذي كتبه مدحت العدل وأخرجه سعيد حامد، وذلك من خلال حسابه الرسمي على تويتر، حيث أجاب عن واحدة من جمهوره بكونه ينتظر 100 ألف "ريتويت" للتغريدة من أجل تقديم جزء ثانٍ من الفيلم.
الشرط يبدو قاسيا بعض الشيء، إلا أن الجمهور أعاد التغريدة 60 ألف مرة، وهو ما دفع المصري محمد صلاح المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي، إلى التغريد لمحمد هنيدي قائلا "افتكر كده الموضوع خالص.. باقي حاجات بسيطة".

وهي التغريدة التي رد عليها هنيدي قائلا "مدام أبو صلاح طلب يبقى أول ما تكمل الـ 100 ألف.. أيام بعدها وهتسمعوا أخبار حلوة فاضل 40 ألفا"، وبعدها وصلت إعادة التغريد إلى 63 ألفا.

"خلف الدهشوري خلف" هي الشخصية التي قدمها هنيدي في الفيلم، الطالب الصعيدي الذي حصل على منحة من أجل الدراسة بالجامعة الأميركية، وبعد قدومه إلى القاهرة والتحاقه بالجامعة اصطدم بثقافة لم يعرفها في الصعيد، وهو ما خلق العديد من المواقف الكوميدية خلال الأحداث.

وتبدو صعوبة تقديم الجزء الثاني من الفيلم، هو كيفية إقناع النجوم الذين شاركوا في الجزء الأول من العمل بالمشاركة في جزء جديد، خاصة أن عددا كبيرا منهم بات من نجوم الصف الأول ولم يعد يقدم الأدوار الصغيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]