اجتمع الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مقر قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة.

وذكرت وكالة (وفا) الرسمية، أن عباس بحث مع السيسي "مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية، والجهود المبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام، في ظل ممارسات وسياسات الحكومة الاسرائيلية وفِي مقدمتها الاستيطان المتسارع، الذي يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، إضافة الى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وبحسب الوكالة أعرب عباس عن تعازيه الحارة للقيادة والشعب المصري الشقيق، بضحايا "الهجوم الإرهابي الجبان" الذي وقع الجمعة الماضية على نقطة تفتيش أمنية في رفح شمال سيناء.

وأكد وقوف فلسطين إلى جانب مصر في معركتها في محاربة واجتثاث جذور "الإرهاب ومموليه"، وكل من يقف خلفه، ومن يحاول المس بالأمن القومي المصري.

وأطلع عباس السيسي على الجهود الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترمب "من أجل عقد صفقة سلام تاريخية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق حل الدولتين"، مؤكدا أن حل قضية فلسطين حلاً عادلاً سيجلب الخير للمنطقة ولمستقبل أجيالها وللأمن والسلم العالميين.

وجاء اجتماع عباس والسيسي في ظل غضب السلطة الفلسطينية من سلسلة تسهيلات توصلت إليها القاهرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لصالح قطاع غزة المحاصر إسرائيليًا منذ منتصف عام 2007.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]