كان المعرض الاول لها وهي في عامها الرابع عشر، فترعرعت ونشأت على حب الفنون والرسم، أنّها ابنة زيمر، الفنانة التشكيلية ثراء ابو ياسين التي ترى بالرسم ملاذا لها من هموم ومشاغل الحياة.

وتطمح ابو ياسين الى ان تحترف الرسم اكثر واكثر وان تصل للشهرة والعالمية التي يحلم بها كلّ شخص في مجاله.

يذكر بان رسومات ابو ياسين تلقى استقطاب واسع من قبل اهل الفن والرسم كما انه يوجد عندها مشغلها الخاص الذي ترفّه فيه عن نفسها.

عن البداية 

وقالت:" بدايتي كانت كأي طفلة تمسك القلم لتصنع خطوطا وتشكل عالم لا يمكن لاي شخص فهمه سواها ولكن لحظي السعيد والدتي لاحظت حبي للالوان يزداد يوما بعد يوم وقررت ان تعمل المستحيل لتنمية موهبتي فهي الام المثقفه القادرة على زرع الطموح في اعماقي .في جيل 14 سنه كان لي المعرض الاول للوحات الزيتيه".

وتابعت:" كانت والدتي تقرأ عن نوعية المواد الفنيه وطرق استخدامها في اللغة الانجليزية لانه لم يكن كتب مترجمه للغة العربية حينها وزودتني بمعلومات المعلم المخضرم بالفن وهذا ما زاد تكوين القدرات والركض خلف الشهرة لدي".

وعن مرسمها الخاص، تقول:" لدي مرسمي الخاص واسمه Amazing Art فن مدهش اعمل به منتوجات فنيه مبتكره وجديده لتوصيل رساله الى مجتمع لا ينصف وايضا للحفاظ على البيئه واعلم الفن لتوسيع افاق الاطفال وتثبيت الثقه بالنفس اعمل على الحالة النفسية عند الاطفال خصوصا انه مجالي فدراستي لعلم النفس وتحليل الشخصيه يرتبط بالفن ارتباط وثيق".

رسالة 

ووجّهت رسالة لطلّابها عبر "بُكرا" قائلة:"اطلب من طلابي التطرق الى جميع مدارس الرسم واعلمهم نبذات عن الفن القديم والحديث واخذ من افكارهم الشخصيه دروس للتنميه الفنيه لاجعل من العقد بساطة في اللون والسلوك".

وعن المخيمات التي عملت فيها، تقول:"هذه السنة عملت في مخيم مدرسة الفاروق في جت واعمل كمرشدة فنون والرسم على الجدران وكان الموضوع تحت عنوان القدس طلبت مواد من السيدة أنيت عثامنة مديرة المدرسة والنائب المركز للمشروع الاستاذ ضرار وتد ولهم دور كبير في انجاح مشروعي حيث تم رسم القدس على قطع اسمنت مسلح والذي قمنا بتقطيعه بطريقه تشبه البازيل ووضعت في اللوحة ثلاثة ديانات الاسلام واليهود والمسيح ، وهذه الفكرة جاءت لي على الخلافات الدائمه التي تدور حول تقسيم القدس وركبتها من جديد بشكل متلاصق لاقول ان لا احد بامكانه تقسيم شيئ هو ملك الله وارض الله لله".

وأكملت حديثها قائلة:"بالاضافة الى الرسم على الملابس القديم" والحجارة والمجسمات والكرتون المقوى، الرسم بالنسبه لي هو العشق والحرية والانطلاق حيث لا احد بامكانه الوصول انه عالم ممزوج بالسعادة والفرح، شاركت في 57 معرض في البلاد ثلاثة منها دولية حصلت على المراتب الاولى ولا اكتفي بهذا القدر اليوم انا سعيدة لانني جعلت من اختي وابنتي فنانتان جديرتان باللقب".

واختتمت كلامها قائلة:"كما وانني احب النحت واجيد صنعه واعمل في مجال التمثيل المسرحي وانا فرد من عائلة سينماتيك ام الفحم، ولدي الكثير من الابداع اتمنى ان يرزقني الله عمرا اضافيا لاحققه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]