بلدية الناصرة تستضيف لجنة " أفشوا السلام"

قامت لجنة افشوا السلام المنبثقة عن لجنة مكافحة العنف والمخدرات والتي يرأسها النائب السابق طلب الصانع التي تتبع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بعقد اجتماع لها في بلدية الناصرة بحضور رئيس البلدية السيد علي سلام ونائبه همام ابو احمد وعضو البلدية الحج سمير سعدي وعن اللجنة حضر مركزها في لجنة المتابعة الشيخ رائد صلاح وعدد من اعضاء اللجنة وشخصيات اجتماعية نصراوية.

هذه اللجنة التي اقيمت مؤخراً بعد استفحال حالة العنف في مجتمعنا العربي في البلاد الى درجة لم يعُد بالإمكان الوقوف صامتين ازاء الاضرار الناجمة عن هذه الظاهرة المقلقة.

رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام بارك اللجنة ومركزها وأعضاءها واعلن ان بلدية الناصرة ستقدم الدعم الكامل لكل عمل يهدف حماية المجتمعات وأمنها وأمانها وان بلدية الناصرة يهمها مثل هذه الفعاليات وجاهزة لتقديم كل الدعم وستتعاون في كل أمر تريده اللجنة لخدمة أهلنا في الوسط العربي.

عضو البلدية الحج سمير السعدي الناشط في اللجنة أعرب من خلال مداخله له بعد افتتاحية رئيس البلدية ان على الجميع ان يبادر لكبح ظاهرة العنف والحد منها وأكّد ان العمل الجماعي في هذا الصدد سيأتي بثماره ولن نترك هذه الظواهر تتفشى في مجتمعاتنا.

وكذلك أكّد سيادة المطران رياح ابو العسل الذي حضر الاجتماع عن اهمية وضع قواعد للمحبة والسلام مبنية على الاحترام والاعتراف المتبادل.

وكانت الكلمة الاخيرة لفضيلة الشيخ رائد صلاح مركز اللجنة حيث قال: يشرفني ان نلتقي في قاعة بلدية الناصرة على اعتبار ان الناصرة هي عاصمة الجماهير العربية سائلاً الله ان يوفق الجميع.

واستطرد: مهمتنا صعبة وظرفنا صعب المشاكل مستعصية لكن لكل مشكلة حل اذا أمنا بالهدف وكان عندنا الايمان والنية الصادقة, العنف دخل الى كل بين من النقب الى اعالي الجليل أفة العنف في الداخل الفلسطيني ورغم هذا اذا عملنا بإرادة واحدة سيتسنى الحل. اسهل شيء ان تصف المشكلة الاصعب ان نبدأ بالحلول.وكّلت من قبل لجنة مكافحة العنف اقامة لجان في كل مجلس او بلدية في الوسط العربي وفقنا في تكوين 40 لجنة محلية وسنستمر .نحن نركز على عنصر التوعية والارشاد من خلال المساجد, الكنائس, لجان اولياء الامور, المجالس البلدية, المدارس, والنوادي. وعلينا انشاء لغة الحوار التي اوصت عليها قيمنا وعاداتنا واجمعت عليها رسالاتنا السماوية.

وأعلن الشيخ رائد صلاح ان هذه اللجنة لن تأتي كبديل للجنة الصلح العشائرية التي تعمل في الوسط العربي وانما هدفها التوعية والارشاد والوقاية ومكافحة العنف.