عقّبت النائبة عايدة توما-سليمان رئيسة اللجنة البرلمانيّة للنهوض بمكانة المرأة (الجبهة-القائمة المشتركة) على حادثة مقتل سيّدتين صباح اليوم –الثلاثاء-بالقول:" في بداية هذا الشهر، وبتأخير ستّة اشهر من عرضها في لجنة المرأة، اقرّت اللجنة الوزاريّة خطّة خاصّة لمحاربة العنف ضد النساء بعد ضغوط كبيرة مارستها كرئيسة للجنة المرأة وضغط كبير من قبل الحراك الشعبي ، ليكشف بعد أسبوع في نقاش ادرته في لجنة المرأة انّ هذه الخطّة لم تحظى بالميزانيّة اللازمة لبدء تنفيذها مما يمنع إخراجها لحيّز التنفيذ ويبقيها حبرًا على ورق، النساء يستمررن في دفع الثمن بحياتهن لإهمال الحكومة المستمر لقضيّة قتل النساء، في الوضع القائم اسبوعيّا تدفع امرأة الثمن بحياتها، هذه الحكومة تفشل بالتعامل مع الازمات وتحترف اطلاق الشعارات الرنانة، الوضع الموجود اليوم هو حالة طوارئ ويجب التعامل معه على هذا الأساس"

وأضافت النائبة:" في الأسبوع الأخير أعلن عن نيّة اغلاق ملجأين للنساء المعنفات ابوابهم بسبب العجز المادي والتمويل الحكومي الشحيح، الملجأين قدما الخدمات لعشرات النساء وأنقذهن من الخطر المحدق على حياتهن، في ظل استفحال قتل النساء هذه الحكومة تختار اغلاق الملاجئ وتقليص المساعدات بدلُا من زيادة ملائمة لحماية النساء في هذه الحالة ستكون النتيجة واحدة وغير مستغربة، وهي استمرار قتل النساء وتفشّي العنف ضدهن"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]