لا زالت ام الفحم مفجوعة من الحادثة التي اودت بحياة الشهداء الثلاثة، محمد احمد جبارين، محمد حامد جبارين ومحمد احمد جبارين.

وأفاد مراسل "بُكرا" الى ان هناك امكانية لتوحيد بيوت العزاء الثلاثة للشهداء الفحماويين.

والتقى مراسلنا، الشاب عادل جبارين، من سكان ام الفحم وكان قد أدى صلاة العشاء، يوم امس الخميس، مع المرحومين في مسجد الملساء.

وقال:" لا نصدّق ما حصل، نشعر بكل الحزن والاسى هنا في ام الفحم، ما حدث عندنا فاجعة كبيرة ونستنكر تعامل الشرطة معنا بكل ما حملت الكلمة من معنى".

دون أي مؤشر 

واضاف:" كنت قد أديت صلاة العشاء يوم امس مع المرحومين بمسجد الملساء ولم يكن هناك اي مؤشر الى انهم سيقوموا بعملية استشهادية او ما شابه، الامور كانت طبيعية وعلى ما يرام".

وزاد:" هؤلاء الشباب لا تربطهم اي علاقة بهذه الاحداث وهم ابرياء وام الفحم ستظل مضطهدة لان السلطات عقدت العزم على اضطهادها وإسقاط ام الفحم".

واختتم كلامه قائلا:" نقف الى جانب الشهداء وندعو الجميع للتضامن مع اهالي الشهداء ونحن لم نتوقع للحظة ان تكون هناك عملية منفذيها من ام الفحم، رحم الله شهداءنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]