اعتاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعامل بطريقة خاصة مع الآخرين، سواء مع نظرائه أم مسؤولين من سويات أخرى، بعيدا عن البروتوكول، ليثير بعد كل زيارة رسمية له سيلا من الانتقادات.

ولم تخل زيارته الباريسية الأخيرة من الطرائف، حيث بدأها ترامب بملاطفة بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليختتمها بسلام حار كاد يوقع الرئيس الفرنسي أرضا.

ترامب، الذي عرف كرجل أعمل ناجح قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، تخلى عن البروتوكول والتصرفات الرسمية، وكعادته، ودع نظيره الفرنسي بعد العرض العسكري الذي حضره، الجمعة 14 يوليو/تموز، في باريس، بحرارة حيث سحب ماكرون من يده خلال المصافحة بطريقة جعلت الأخير يترنح في وقفته. كما أمسك يدي ماكرون وبريجيت وظل يهزهما بقوة لفترة من الزمن، بينما كان الرئيس الفرنسي يربت على كتفه.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]