في ما اعتبر “تفجيرًا لقنبلة” بالنسبة لبعض المراقبين و”تأكيداً لمؤكد” أو “تحصيلاً لحاصل” بالنسبة لكثيرين، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه اشترط على المسؤولين السعوديين أن يدفعوا مئات المليارات من الدولارات في صفقات شراء الأسلحة الأميركية لكي يشارك في قمة الرياض الأخيرة.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي أن” الأمريكية بثث قناة “الجزيرة” لقطات منها، أوضح ترامب أنه وافق على المشاركة في قمة الرياض أيضاً مقابل وقف تمويل الإرهاب، مؤكداً على تورط عدد من دول المنطقة في هذا التمويل.
وأكد ترامب أن علاقات بلاده جيدة مع دولة قطر، وأنه لن تكون هناك أية مشاكل بشأن القاعدة العسكرية الأميركية التي تستضيفها الدوحة.
وقال “لو كان علينا أن نرحل لكنا وجدنا عشر دول مستعدة لأن تبني لنا قاعدة أخرى.. وستدفع هذه الدول لإقامة القاعدة، فقد ولت إلى غير رجعة الأيام التي ندفع فيها نحن”.
قاعدة عسكرية
وأضاف أن الولايات المتحدة لو رغبت في إنشاء قاعدة عسكرية أخرى في المنطقة فإن هناك العديد من الدول التي يمكن أن تستضيفها وتدفع ثمن بنائها.
وكان ترامب قد وصل الرياض في 20 مايو/أيار الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، وشارك في القمة العربية الإسلامية بالعاصمة السعودية، بحضور 55 زعيماً أو ممثلا عن دول العالم العربي والإسلامي، واعتبرت القمة الأولى من نوعها.
و بعد عودته من الرياض كان ترامب أعلن، سواءً عبر تغريدات على حسابه في “تويتر” أو تصريحات صحافية أو مهرجانات شعبية،”افتخاره” بما انجزه في الرياض و مليارات الدولارات التي جلبها من السعودية لأمريكا.
[email protected]
أضف تعليق