أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات جديدة على شخصيات وشرطات إيرانية بذريعة برنامجها الصاروخي، معتبرةً
أن سياسات طهران "تقوّض أسس السلام والأمن المنصوص عليه في الإتفاق النووي".
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 16 شخصية وكياناً إيرانياً بذريعة دعم أنشطة جرمية، معلنةً أن العقوبات الجديدة تستهدف شخصيات على صلة ببرنامج الصواريخ الإيرانية.

كما أضافت شركة تركية وأربع شركات صينية إلى لائحة العقوبات لصلتها بهذا البرنامج.

وفي السياق نفسه، استهدفت العقوبات منظمات وشخصيات إيرانية ضالعة في عمليات قرصنة إلكترونية وفق بيان وزارة الخزانة الأميركية.

وتم فرض العقوبات بحقّ شركتين إيرانيتين ترى واشنطن أنها متورطة في برنامج صناعة الصواريخ بالستية، بالإضافة إلى 7 منظمات و 5 أشخاص ، بالإضافة إلى ما وصفتها بأنها "منظمة إجرامية يديرها إثنين من رجال الأعمال الإيرانيين، ومنظمة قامت بتنظيم سرقة برامج حاسوبية أميركية".

والجدير بالذكر أن اختبارات الصواريخ الباليستية ليست جزءاً من الاتفاق النووي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]