طالبت مصر إسرائيل بوقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية، محذرة من خطورة التداعيات المترتبة على هذا التصعيد الأمني.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، الأربعاء 19 يوليو/تموز: "ينبغي على إسرائيل عدم اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها تأجيج الصراع وإثارة الاحتقان، واستثارة المشاعر الدينية للشعب الفلسطيني، بما يقوض فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل تأسيسا على حل الدولتين".

وحذرت من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وما ترتب عليه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعرض حياة إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة.

وكان عشرات الفلسطينيين قد أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية عند باب الأسباط في مدينة القدس الشرقية، من بينهم خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، الشيخ عكرمة صبري.

وتسود حالة من الاستنفار في محيط الأقصى، منذ الجمعة 14 يوليو/تموز، وذلك عقب مقتل 3 فلسطينيين واثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية باشتباك مسلح.
وتبع ذلك، قرار من الحكومة الإسرائيلية بإغلاق المسجد لمدة يومين، وتمت إعادة فتح أبوابه ظهر الأحد، ووضع بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة على كافة الأبواب، وهو ما رفضته المرجعيات الإسلامية في القدس، وطالبت الفلسطينيين بعدم الدخول.

المصدر: وكالات
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]