حملت جهات أمنية إسرائيلية الجمعة أعضاء الكنيست العرب ورجال الدين مسئولية المواجهات التي يشهدها المسجد الأقصى في القدس المحتلة متجاهلة التعنت الإسرائيلي ومحاولة تغيير الوضع القائم في القدس.

ونقلت القناة العبرية العاشرة عن محافل أمنية زعمها أن "أعضاء الكنيست العرب يقومون بدور تحريضي ويهيج مشاعر المسلمين بالأقصى بدلاً من تهدئتهم ويحرضونهم على ما أسموه بالعنف وسفك الدماء".

وقالت "المحافل" إنها تحمل أعضاء الكنيست ورجال الدين مسئولية أي سفك للدماء قد يقع اليوم دون أن تتطرق إلى مسؤوليتها في إطلاق النيران.

وشهد محيط أبواب البلدة القديمة من القدس مواجهات اندلعت بعد صلاة الجمعة الأمر الذي اسقط شهداء وعشرات الجرحى. 

اتهام اردان 

وفي تعقيبٍ له صباح اليوم، أدان النائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، بشدّة تحريض وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، جلعاد اردان، على النواب العرب على خلفية مواجهات الاقصى، وقال: "أردان يتحمّل شخصيًا مسؤولية سفك الدماء. لأنه المسؤول عن الشرطة التي تقتل، ولأنه يصر على ابقاء البوابات الالكترونية، التي تثير غضب الناس وتؤدي الى مواجهات تطلق فيه قواته النار على المتظاهرين العزّل.״ وأكد زحالقة ان "تحريض اردان وغيره لن يردعنا ونواصل النضال لحماية القدس والأقصى، ولا حياد عن ذلك، ليس حتى تُزال البوابات الالكترونية فحسب، بل حتى يزول الاحتلال عن قدسنا، بلد السلام."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]