اكدت سوزان ابو غنام والدة الشهيد محمد ابوغنام من بلدة الطور ان نجلها كان من المرابطين في المسجد الاقصى المبارك وانه كان يطلب الشهادة فنالها.

واشارت في حديث لـ بكرا الى ان محمد 21 عاما استشهد بينما كان عائدا من صلاة الجمعة حيث ادى الصلاة في شوارع القدس وعلى مفترق البلدة كانت هناك مواجهات فاصيب بثلاث رصاصات.

واوضحت ان لا احد يرضى بما يتعرض اليه المسجد الاقصى وسنبقى صامدين حتى ازالة البوابات الالكترونية.

وقالت انه كفى للظلم والاضطهاد الذي يتعرض اليه الشعب الفلسطيني , لقد منعنا من الصلاة في المسجد الاقصى نريد دخول المسجد بكرامة ومرفوعي الرأس.

ما تبقى، القميص 

وكانت سوزان ابو غنام قد اوضحت في وقت لاحق انها لم تتمكن من وداع نجلها بسبب محاولة الاحتلال احتجاز جثمانه من داخل مستشفى المقاصد فلم يبقى لها إلا قميصه لتحتضنه.

واستشهد محمد ابو غنام الطالب في جامعة بيرزيت سنة ثانية ظهر امس بعد مواجهات عنيفة في قرية الطور، استخدمت فيها القوات الاسرائيلية الرصاص الحي مستهدفة الشاب أبو غنام، من مسافة قريبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]