تسود مدينة ام الفحم حالة من القلق ازاء منع رجال ونساء من عائلة جبارين من الدخول للمسجد الاقصى بهدف تأدية الواجبات الدينية.

جاء المنع بسبب اسم عائلة الرجال والنساء، وهي عائلة منفّذي عملية الاقصى.

وفي السياق، استنكرت اللجنة الشعبية في ام الفحم تصرفات الشرطة كما شجبتها ودعت الى الوقوف عند أسباب المنع لاعتقادها بانّه غير شرعي.

وحاور مراسلنا رئيس اللجنة في ام الفحم عن انطباعه من عرس الشهداء الثلاثة الذي كان وعن ردّة فعله من مضايقات الشرطة التي تمارسها بحق ابناء عائلة جبارين.

الحذر 

رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم - احمد شريم اغبارية، قال بحديثه مع موقع بُكرا:"بعد الهزيمه التي تلقتها الشرطة وادواتها ، منذ حراك الاسرى ،والزخم الشعبي الحاصل الان بقضيه شهداء ام الفحم، سيحاولون افراغ حقدهم وغضبهم على الناس، وخاصة، بان اهالي ام الفحم كسروا كل قيودهم على تشييع جثامين الشهداء، وخرجوا بالآلاف وفي منتصف الليل ،ليشاركوا في هذا العرس الوطني المهيب حيث ودع الاهالي من كل البلدان الشهداء بالزغاريد والهتافات الوطنيه والدينيه والاعلام الفلسطينيه والورود الامر الذي يعتبر اهانه للشرطة واجهزتها العنصرية".

واضاف:" اناشد الاهالي اخذ الحذر على شبكات التواصل وان يتصلوا بمحامين في حاله تنفيذ تهديداتهم وسنكون دائما على اهبه الاستعداد للمساعدة والمتابعة.وهذا ايضا يندرج على قضيه المعتقلين حيث يتم يوم الاحد عرض بعضهم على المحكمة .نتمنى ان بعودوا الى بيوتهم سالمين مرفوعي الرؤوس".

التصدي

وزاد:" ان الاعتداء على المصلين عامة، وسكان ام الفحم والجبارين خاصة، هو استمرار النهج القديم في التضييق على حريه العبادة لمدنيين ابرياء، يريدون تأدية واجبهم الديني، ونحن نستنكر ونحذر من هذا التصرف العنصري الذي يزيد الحقد والضغينة على اجهزتهم الأمنية".

وتابع قائلا:" ويبدوا انهم لم يتعلموا من التجارب وسنكون مع اهلنا هنا وفي القدس الشريف داعمين مساندين لمرجعياتنا الدينية والسياسية للتصدي لهذه التصرفات".

واختتم كلامه قائلا:" هذا الوضع بحاجة لوقفة جدّية من كل الهيئات الشعبية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]