أكد السفير الفلسطيني في الولايات المتحدة الأمريكية، حسام زملط، أن "عودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما قبل 14 تموز لن يعيد الاتصالات مع إسرائيل إلى طبيعتها إلا بعد تقييم شامل للوضع السياسي وممارسات الاحتلال".
وقال زملط في تصريح صحفي، أن عودة التنسيق الأمني والسياسي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل رهن بتقدم الموقف السياسي، في إشارة إلى تنصل إسرائيل من التزاماتها التي نصت عليها الاتفاقات الموقعة والقوانين الدولية لا سيما المتعلقة بوضع القدس.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، قد كرر هذا الموقف عبر أثير "راية" صباح اليوم ضمن برنامج يوم جديد، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم منذ اندلاع "هبة المسجد الأقصى" لتدارس المستجدات على المستويين السياسي والميداني.
وأضاف مجدلاني لإذاعتنا، أن القيادة الفلسطينية كلفت الرموز والمرجعيات الدينية في المدينة المقدسة بتشكيل لجنة خاصة لحصر الأضرار التي تسببت بها قوات الاحتلال خلال إغلاقها المسجد الأقصى.
وكانت المرجعيات الدينية في المدينة المقدسة قد أعربت مع بداية الهبة عن قلقها من أن تكون قوات الاحتلال قد استولت على شهادات طابو وأوراق تثبت ملكية الفلسطينيين والأوقاف الإسلامية للأراضي والأماكن المقدسة في المدينة. 

المصدر: راية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]