عقد اليوم اجتماع في بيت رئيس دولة اسرائيل رؤوبين ريفلين بينه شخصيًا مع عدد من رؤساء السلطات المحلية العرب وقيادة الشرطة، لبحث كل ما حصل بالفترة الاخيرة.

وفي بداية اللقاء ابدى ريفلين تذمره من عدم المشاركة الكافية لرؤساء السلطات المحلية العرب بالاجتماع.

وفي بيانها حول تفاصيل ما كان بالاجتماع، قالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة - نهار اليوم الاربعاء بالقدس وفي مقر ديوان رئيس الدولة السيد رؤوبين ريفلين وتحت رعايته تم عقد اجتماع خاص شارك فيه كل من مفوض الشرطة العام الفريق الركن روني الشيخ ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية السيد مازن غنايم ولفيف من رؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد جنبا الى نخبة من ضباط ومسؤولي الشرطة الكبار , اجتماع هادف محورة التعاون ما بين الشرطة وقيادات المجتمع العربي لما فية من صالح وقضاء مصالح كافة افراد المجتمع العربي وسد احتياجاته وحاجاته وسط عموم ابنائه وبناته واسره وفئاته وعلى حد سواء.هذا وتحدث جملة الحضور بموضوعية وواقعية متناولين صورة الوضع القائم ما بين الطرفين ومؤكدين على ضرورة العمل قولا وفعلا ومعا وذلك في علاقة طردية بعيدة عن المصانعة والرياء والتشدق والتلعثم والتأرجح وحتى العنجهية والجدل العقيم , وبالذات على خلفية الاحداث الاخيرة التي اشتلمت على مصرع ابو القيعان في ام الحيران بالنقب واحداث الاخلال بالنظام في كفر قاسم والعملية الارهابية المعادية الاخيرة التي تم تنفيذها في الحرم القدسي الشريف وما تبعها من احداث اخلال عنيفة بالنظام ومؤكدا المفوض الشيخ بصورة واضحة قاطعة على ان المواطن العربي مثلة مثل اي مواطن اخر في دولتنا , له عزته وكرامته وحريته وحقوقه واحترامه وخدمته فرض عين مطلوب وواجب على عموم افراد الشرطة وليست هي فرض كفاية .اضف , تناول الحضور وعلى راسهم السيد غنايم جوانب شتى من واقع مجتمعنا العربي, واقعنا القاسي وبالذات في مجال الجريمة والسلاح غير القانوني جنبا الى العلاقة ما بين المواطن العربي والشرطة , العلاقة المشوبة بكثير من الحذر والتساؤلات وحتى المشاحنات وغيرها من المسائل التي تحيط المجتمع , من هموم تعتريه وجروح وخيبات واوجاع ومشاكل حقيقية ومؤكدين لفيف الحضور على ضرورة التكاثف في اذرع وثيقة مشتركة تعمل على تحقيق امال عموم افراد المجتمع العربي , بإشراف من القيادات العربية الشجاعة , وبعيدا عن الاقنعة المزيفة , قيادة عربية نيرة تعمل بمسؤولية واصرار ومثابرة , في علاقة اخذ وعطاء وحسن ظن وسلامة نية وتقدير ملموس ومحسوس حتى قطع شوط كبير في بناء جسور الثقة , جسور قوية البنيان ما بين الطرفين , اساسها من كل شيء متين طيب كريم صادق مخلص عميق صامد شريف وسط كافة افراد المجتمع والشرطة .هذا وتم الاتفاق في تشكيل فريق عمل وتوجيه مستقبلي مشترك هدفه المضي قدما في تعزيز العلاقات وتحسين مستوى الخدمات الشرطية المقدمة للوسط العربي وداخل بلداته , فريق عمل يجعل من العلاقات جسرا جوهريا لا مظهريا , جسرا لا ينكفي على تلك السطحية منها ومختتما المفوض الشيخ والرئيس ريفلين والسيد غنايم مؤكدين على ان الراحة والاستقرار والفرحة تليق بجميع المواطنين عربا ويهودا وعلى حد سواء وعلى ان العمل على تحقيقها هو فرض عين يتعين على كل مواطن وقائد مجتمع وبلد , القيام فيه ولا يكفي ان يقوم فيه البعض من المكلفين وموضحين على ان لا تراجع حتى تحقيق الهدف المنشود والواقع المطلوب والمستقبل الموعود وسط كافة افراد المجتمع العربي وداخل بلداته

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]