قدمت لائحة اتهام بحق أحد سكان مدينة " رعنانا" (شمال شرق تل ابيب) تتضمن بنوداً تتعلق باغتصاب عدد من النساء ، مستخدماً أساليب الخداع والتحايل والاحتيال ، والعنف أحياناً .

ويظهر من لائحة الاتهام ، أن هذا الرجل (واسمه "غيل") قد تعرّف على مدى أربع سنوات على ست نساء ، معرّفا ً نفسه بأنه يعمل في جهاز "الموساد" قائداً لإحدى الوحدات المتخصصة بالتصفيات والاغتيالات (وحدة " كيدون" وتعني هذه الكلمة : الرمح أو الحربة ) وذلك بغية ايقاعهن في شباكه. وقد زعم أمامهن أن مسؤولياته تتطلب منه السفر إلى خارج البلاد حيث تنتظره " مهمات بالغة التعقيد" تقتضي المكوث هناك مدداً طويلة.

وعرض المتهم على ضحاياه النساء " التجنّد للخدمة في الموساد " ، وراح يختبر قدراتهن بواسطة تكليفهن بمهمات ، من بينها اقامة علاقة جنسية (معه طبعاً) ، وجمع أموال (لصالحه طبعاً) . وفي هذه الاثناء لم يتورع عن ممارسة العنف بحق السيدات المشتكيات.
وما زال " البطل" رهن التوقيف الى حين الانتهاء من الإجراءات القضائية .

الشرطية أوقعت بشاب ظنّها " فريسة"

أوقفت شرطة القدس شابا " يهودياً من المدينة (28 عاماً) اثر الاشتباه بارتكابه فعلاً مشيناً بحق فتاة قاصر حيث أجرى معها محادثات ذات طابع جنسي بواسطة "التشات" .

واستناداً الى بيان صادر عن الشرطة بهذا الخصوص، فقد بدأ التحقيق في شكوى قدمت لها قبل أيام عن مستخدم للتشات ، يسمّي نفسه " أمير مقدسي" يقوم بإجراء محادثات ذات طابع جنسي مع قاصرات ، فعمدت الشرطة إلى الاستخدام السري لشرطية انتحلت في محادثاتها مع المشتبه شخصية فتاة قاصر عمرها (13) عاماً ، فوقع صاحبنا في الفخّ ، وراح يرسل لها أشرطة وصوراً فاحشة ، ثم عرض عليها لاحقاً ملاقاته ، فأجابت بأنها موافقة على الموعد والمكان ، وعندما جاء " الامير " فوجئ بأفراد شرطة التحرّيات الذين سارعوا إلى توقيفه . وخلال التحقيق معه لم ينف المعلومات المتوفرة عنه لدى الشرطة ، وسيبقى رهن التوقيف حتى الاثنين المقبل .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]