عقدت اللجنة الشعبية في عرعرة وعارة، يوم امس السبت، اجتماعها الطارئ في بيت السيد عبد الله جزماوي المهدد بالهدم.

وجاء هذا الاجتماع عقب قرارات المحاكم التي رفضت تجميد اوامر هدم صادرة بحق مسجد طور البناء في حي عين ابراهيم وبيت اخر في عين السهلة.

وشارك في الاجتماع العديد من الفاعلين على الساحة السياسية، مثل سكرتير جبهة عرعرة، المحامي مصطفى وشاحي، رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن بوادي عارة، احمد ملحم واخرين.

وناقش الاجتماع امور عدّة من القرارات الصادرة وصولا الى اوامر الهدم الجديدة التي صدرت.

وتطرّق الاجتماع الى قضية التصدّي لكل سياسات الهدم في منطقة وادي عارة، الامر الذي يقض مضاجع جميع السكّان.

ودعت اللجنة الشعبية، الى مساندة اصحاب المصالح والبيوت المهددة بالهدم مؤكدة بذلك على ان " الوقوف الى جانبهم هو موقف انساني ووطني من الدرجة الاولى".

اجتماع ايجابي...

سكرتير جبهة عرعرة - المحامي مصطفى وشاحي، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" اجتماع ايجابي جدا ضم اللجنة الشعبية واصحاب البيوت المهددة بالهدم والمحامي نور ابو واصل وقد تم ضم ٤ ممثلين من اصحاب البيوت المهددة بالهدم لحضور الاجتماع الموسع الذي سيعقد يوم الثلاثاء الساعة الثالثة مع رئيس ومهندس المجلس للتشاور في مسار التخطيط والضغط على لجنة التنظيم المحلية واللوائية للمصادقه على الخارطة المفصلة".

وعن الامور التي طرحت بالاجتماع، يقول:" وقد ركز الاجتماع على الجانب الشعبي وضرورة الحشد بالتوازي مع المسار التخطيطي والقانوني مع شرح الوضع القانوني القائم حاليا".

وخلّص بالقول الى ان:" هذا وفي سياق اخر قد دعت اللجنة الشعبيه للتجنيد لحضور الجلسة يوم الاثنين الساعة التاسعة ونصف في المحكمة المركزية بحيفا تضامنا مع السجناء الاداريين من عرعرة ومعاوية".

الهدف حث المجلس المحلي ولجنة التنظيم على انهاء العمل على الخارطة المفصلة

المواطن مؤنس وشاحي قال بحديثه مع موقع بُكرا:" الهدف هو حث المجلس المحلي ولجنة التنظيم وادي عاره على إنهاء العمل على الخارطة المفصلة وتقديمها بأقل من شهر في ثلاثة مناطق بعارة وعرعرة، منطقة الظهرات ويوجد فيها ستة بيوت مهددة بالهدم، منطقة تل المرح ويوجد فيها اربعة بيوت مهددة بالهدم، ومنطقه الواد بين كفر قرع وعارة، يوجد فيها ثلاثة بيوت والمنطقة الرابعة، هي بيت عبدالله جزماوي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]