عبرت نقابة الصحفيين عن صدمتها من تواجد ص وزحفيين اسرائيليين وطواقم القناتين الثانية والعاشرة في مقر المقاطعة في البيره لتغطية زيارة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لفلسطين.

واعتبرت النقابة ان وجود وتسهيل عمل الصحفيين الاسرائيليين يشكل صفعة واهانة لكل صحفي فلسطيني، خاصة وانها تأتي في وقت لا زالت فيه دماء صحفيينا تنزف من رصاص وعصي قوات الاحتلال في القدس ومختلف الاراضي الفلسطينية، وفي وقت يشهد اوسع هجمة احتلالية على الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية والعربية، حيث تم رصد 92 اعتداء وانتهاك ضد الصحفيين في تموز الماضي، ولم يمض يوم واحد على وقف بث واغلاق مكاتب قناة الجزيرة. وتأتي سياسياً في وقت  تدير فيه حكومة الاحتلال ظهرها لمطالب الاردن بمحاسبة ضابط الامن قاتل الاردنيين في مقر سفارة الاحتلال في عمان، وفيما تتمسك السلطة الوطنية بقرار قطع كافة اشكال الاتصال مع كيان الاحتلال، بما فيها التنسيق الامني.

وطالبت النقابة سيادة الرئيس محمود عباس بمحاسبة المسؤولين عن ادخال وتسهيل عمل صحافة الاحتلال الى مقر المقاطعة لما فيه مس وامتهان للكرامة الوطنية وكرامة الصحفيين خاصة.

وجددت النقابة مطالبتها كافة المسؤولين والجهات الرسمية والاهلية والشعبية بمقاطعة صحفيي ووسائل اعلام الاحتلال الموجه من المستوى الامني والسياسي الاسرائيلي، والمجير للتغطية على جرائم الاحتلال ولخدمة الرواية الاسرائيلية المزيفة.

وجددت مطالبتها لكافة وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية لعدم استضافة اي صحفي او محلل او مسؤول اسرائيلي عبر شاشاتها وفضائها.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]