تعمّ مدينة حيفا حالة من الغضب عقب الكشف عن ان العديد من الشبّان العرب هناك يعملون في مجال الدعارة وذلك بالبستان المقابل لبلدية حيفا.

جاء هذا الغضب عقب التقرير الذي نشر في واي نت وبحسبه، ان البعض يتم اغتصابه والآخر وقع بفخ الدعارة بسبب الظروف المحيطة به.

مراسلنا، أعدّ تقرير تحدّث فيه مع عضو بلدية حيفا عن التجمع، جمال خميس وتوجَّه كذلك للبلدية للحصول على ردّها.

وقال جمال خميس:" بستان البلدية من اجمل البساتين في حيفا الذي بات هدف ومقصد زائرين من كل المناطق وأكثرهم من سكان حيفا العرب وخصوصا الأطفال ظاهرة الدعارة الخطيرة الموجودة يجب اقلاعها وبأسرع وقت ممكن لدرجة ان السكان يجب عليهم مقاطعة البستان حتى يتم وضع حراسة من قبل الشرطة او البلدية".

وجاء في رد بلدية حيفا:" بلدية حيفا تستثمر الكثير من الموارد وجهود كثيرة في مساعي علاج، منع وتقليل ظاهرة الدعارة، وعلى ضوء الحاجات الخاصة للشباب الذين يسقطون بشباك الدعارة ومن اجل ردعهم من احتكاك مع السلطات، اختارت البلدية ان تموّل مشاريع احدى الجمعيات بالتعاون مع وزارة الرفاه الاجتماعي".

حتى لك 

وتابع رد البلدية:" أقامت البلدية وحدة تحت عنوان " حتى لك" المركبة من عاملي الشبيبة وعاملين اجتماعيين من العرب الذين يعالجون من يقعون فريسة لحالات الخطر وكل معلومة عن قاصر الذي جرت معاينته عن طريق وحدات معالجة الشباب، يحوّل مباشرة لوحدة من اجل دفع عجلة الشياب الى الامام والتواصل معهم وتأخذ فكرة عن كل انسان منهم ومن ثم تبني خطة علاج لكل واحد منهم وفِي حيفا ايضا هناك مسكّن امن الذي يتخلل غذاء وعلاج نفسي لكل الشباب الذين هم في ضائقة".

وخلّص رد البلدية بالقول الى ان:" نشاطات الرفاه الاجتماعي تنفذ بالتعاون مع كل المؤسسات العامة وقسم الشبيبة بشرطة اسرائيل، ووضعت بلدية حيفا ضمن هذا المشروع عدة كاميرات للمراقبة في الحديقة والتي تعمل لمدة 24 ساعة بحيث يتم استدعاء مركبات الشرطة البلدية للمكان عند كل خطر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]