شن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هجوما كاسحا على اليسار، والصحافة ووزير الأمن السابق إيهود باراك على خلفية ملفات الفساد المتهم بها.
واتهم نتنياهو الصحافة واليسار بمحاولة "تنفيذ انقلاب على الحكم"، وذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر نظّمه حزبه (الليكود الحاكم) في تل أبيب، وحضره أكثر من 3000 ناشط من الحزب، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، مساء أمس  الاربعاء.

وعقد المؤتمر لدعم نتنياهو على خلفية ملفات الفساد والشبهات بالتورط بفضائح أخرى.
ويحاول نتنياهو من خلال المؤتمر مواجهة قضايا الفساد التي تلتف حول عنقه، باستجداء دعم قاعدة حزبه المتطرف.
وقال نتنياهو "إن اليسار والصحافة لا يريدون الإطاحة بي، هم يريدون الإطاحة بمعسكر اليمين"، مضيفا: "يشنون حملة هجوم مهووسة وغير مسبوقة، ضدي وضد عائلتي، من أجل تنفيذ انقلاب على الحكم".
وتوسعت المطالبات في الأيام الاخيرة بضرورة استقالة نتنياهو حال تقديم لائحة اتهام ضده.
ووجه نتنياهو تصريحات ذات طابع سياسي بالقول ان "صحافة الفيك نيوز (الأخبار الوهمية والكاذبة)، صدّعت رأسنا وهي تحذّرنا من عزلة عالمية، بحال لم ننسحب من أرض الوطن"، على حد وصفه، في اشارة الى الضفة الغربية كما يبدو.
وهي التصريحات التي اعتاد عليها لجلب دعم المستوطنات التي تحتل أراضي الضفة، وتواجه ادانة ومقاطعة عالمية بموجب القانون الدولي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]