علم ذوو الإحتياجات الخاصة أمس الإسرائيليين درسًا أن الإعاقة ليست سببًا للجلوس في البيت وانتظار الهبات والرحمة الحكومية، بعد أن قرر 15 متظاهرًا من ذوي الإحتياجات الخاصة، اغلبهم مقعدين على كرسي متحرك، أمس، اعتراض موكب رئي الحكومة، بنيامين نتنياهو، الواصل إلى اشدود، إحتجاجا على رفض الحكومة رفع مخصات الإعاقة ليساوي الحد الأدني من الأجور في إسرائيل وهو 5 الاف شيكل. 

وقرر الـ 15 متظاهرًا اغلاق الشارع المؤدي إلى اشدود الأمر الذي أدى إلى تعطل الحركة بشكل كبير مما أدى إلى مواجهات بين المحتجين والشرطة والتي ادعت انهم قاموا بالإعتداء على الشرطة التي حاولت منعهم من التعرض للدهس او محاولة حرق أنفسهم حيث هددوا بذلك ايضًا. 

وانتهت المظاهرة بتأخير كبير لوصول موكب رئيس الحكومة إلى اشدود وايضًا إلى اعتقال 5 متظاهرين وفخر كبير في صفوف ذوي الإحتياجات الخاصة الذي أكدوا أن الإعاقة ليست السبب لعدم التظاهر. 

يشار إلى أن احتجاج ذوي الإعاقات تجدد الشهر الفائت بعد ن رفضت الحكومة رفع مخصصاتهم إلى الحد الأدنى من المعاشات في إسرائيل (5 الاف شيكل)، في حين أن الحكومة قررت أنه سيتم رفع المخصصات لذوي الإعاقة (اكثر من 90%) في يناير 2018 إلى 4 الاف شيكل.

كما وقررت الحكومة ايضًا رفع مخصصات المعاقين غير الحاصلين على اذن عمل ويعانون من الفقر حيث من المتوقع أن تصل إلى 3200 شيكل. 

وتصل مخصصات ذوي الإعاقة في إسرائيل 2342 شيكل فقط وهو مبلغ غير كافي للإحتياجات اليومية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]