شهد افتتاح مركز ريّان بالطيرة اليوم الاربعاء، اجواء مشحونة بسبب الكلمة التي القاها الوزير حاييم كاتس.

وبحسب كلمة كاتس، انّ النساء العربيات لا يعملن بسبب عدم معرفتهن باللغة العبرية وبسبب عدم سماح المجتمع لهن.

تجدر الإشارة الى ان هذه الكلمة، لاقت ردود فعل غاضبة ما أدت الى مشاحنة بين الوزير وبين رئيس بلدية الطيرة، مامون طارق عبد الحي الذي غادر الافتتاح احتجاجا على ما ورد بكلمة الوزير.

رئيس بلدية الطيرة - مامون طارق عبد الحي، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" انا حاولت اوصّل للوزير انه القضية ليست مربوطة بافتتاح مراكز الشتغيل، احنا مع افتتاح مراكز والاهم من هذا هو توفير فرص عمل وبالأخص للنساء وحاولنا نشرح للوزير انه هناك أكاديميات موجودات بالبيت بدون عمل، الوزير اصر على انه القضية هي قضية اجتماعية تربوية بان نساءنا ترفض الخروج للعمل والامر الثاني هو ضعف باللغة العربية، الوزير لم يستوعب ان القضية هي قصية إيجاد فرص عمل وليست قضية خروجها من البلدان العربية".

واختتم كلامه قائلا:" عندما اختزل الوزير، الموضوع بحجّة واهية وان النساء لا يتقنن اللغة العبرية، قمت بعرض موقفنا الذي شاهده الجميع من خلال مقطع الفيديو".

تعقيب ريّان


وكان مراسلنا قد توجّه لمركز ريّان، للتعقيب على الامر، الّا انهم رفضوا التعقيب بحجّة عدم رغبتهم " بإثارة بلبلة عبر وسائل الاعلام".

تعقيب الوزير حاييم كاتس

الناطق بلسان وزارة الرفاه الاجتماعي - نير شاكيد، قال بحديثه مع موقع بكرا:"ضمن جولاته في الوسط العربي وبمؤسسات الرفاه المختلفة، يلتقي الوزير بأناس لا يتقنون اللغة العبرية، الامر الذي يصعب عليهم الاندماج بسوق العمل وتلقّي ثقافة على مستوى عالي، الحديث يدور عن ظاهرة واسعة التي ايضا معروفة لرؤساء السلطات المحلية الذين تواجدوا اليوم بالفوروم الذي شارك به رئيس بلدية الطيرة واختار ان يتركه ليستعمل هذا كعنوان في الاعلام بما ان الانتخابات اقتربت".

وتابع:" نسبة العمل للنساء العربيات هي منخفضة ووزارة الرفاه مع الوزير كاتس تعمل على برامج كبيرة من اجل دمجهن بسوق العمل ابتداء من مركز ريّان".

واختتم كلامه قائلا:" الخدمات التي تعطى هي تعليم اللغة العبرية، تهيئة مهنية وتحضير في مجال العمل. الوزارة تعمل من اجل تقليص الفوارق الاجتماعية وازالة الحواجز قدر المستطاع وبهذا يوجد هنا سياسة تفضيل مصحح للوسط العربي ويستمر بالعمل لدمج المجتمع العربي بالمجتمع الاسرائيلي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]