بدأت عمليات إجلاء السكان في عدة مدن من ولاية تكساس الأمريكية، المهدّدة بفيضانات مدمّرة؛ مع اقتراب وصول الإعصار "هارفي" إلى اليابسة، صباح السبت.

وقالت وكالة رويترز، إن الإعصار اشتدّ في وقتٍ مبكّرٍ من يوم الجمعة، وتحوّل إلى ما قد يكون أكبر إعصار يضرب البر الأمريكي الرئيسي خلال 12 سنة، حيث يهب الإعصار حالياً مع رياح عاتية تصل سرعتها إلى 160 كم في الساعة.

وكانت السلطات الأمريكية نصحت السكان بالاحتماء من رياح وفيضانات ربما تهدد حياتهم، منذ فجر الجمعة، حيث من المتوقع أن الإعصار سيصل، في وقت متأخّر من يوم الجمعة، إلى ساحل تكساس، الذي يضم مدينتي كوربس كريستي وهيوستن وعدداً من أكبر المصافي الأمريكية.

وقالت خدمة الأرصاد إنه لا بد الآن من الاحتماء من الرياح، فعدم الاحتماء بالقدر الكافي قد يتسبّب بإصابات خطيرة، أو فقد الحياة، أو بمعاناة إنسانية بالغة.

في حين قال مركز الأعاصير إنه يتوقع حدوث فيضانات مدمّرة، وتهدد الحياة قرب الساحل بسبب الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.

كما يتوقع أن تهطل أمطار يبلغ منسوبها 97 سنتيمتراً على أجزاء من ولاية تكساس، على أن تصل سرعة الرياح إلى 125 كم في الساعة، وربما ترتفع مستويات البحر إلى ما يصل إلى 3.7 أمتار.

ودفع اقتراب العاصفة السلطات إلى إجلاء بعض السكان وإلغاء الدراسة في عشرات المدارس على طول ساحل جنوب تكساس، التي يسكنها 5.8 ملايين نسمة.

وتوقع مركز الأعاصير أن يصل "هارفي" إلى الساحل كإعصار من الدرجة الثالثة، وهي ثالث أقوى درجة على مقياس سافير-سيمبسون للأعاصير، ما يجعله أول إعصار كبير يجتاح الولايات المتحدة منذ اجتاح الإعصار ولاية فلوريدا عام 2005.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]