طهران – الأناضول : أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، الأحد، أن بلاده قد تطلب عقد اجتماع مع مجموعة “5+1″ على مستوى الخارجية، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تفتتح أعمالها في 12 سبتمبر/أيلول المقبل.

جاءت هذه التصريحات على هامش فعالية بالعاصمة الإيرانية طهران، حسب وكالة “إرنا” الإيرانية (رسمية).

وقال صالحي إنه بسبب “نكث الولايات المتحدة لعهودها بشأن الاتفاق النووي، من المتوقع أن يطلب وزير الخارجية محمد جواد ظريف، عقد اجتماع لوزراء خارجية إيران والسداسية الدولية (مجموعة 5+1)”.

وأضاف: “إنني استند في كلامي هذا إلى الرسالة التي وجهها وزير الخارجية إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والتي تشير إلى متابعة وزارة الخارجية للإجراءات الأمريكية المؤذية”.

وأشار إلى أن بلاده “على ثقة بأن الزملاء الأعزاء في وزارة الخارجية سيبذلون جهودهم في مجال متابعة تنفيذ الاتفاق النووي، والحيلولة دون فرض أي ضغوط، ومنع أي إجراء يعرقل تنفيذ الاتفاق”.

التزام إيران بتعهداتها في الاتفاق النووي

من جانبه، أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، عن التزام إيران بتعهداتها في الاتفاق النووي من جهة، وعدم تجاوز الخطوط الحمراء للبلاد من جهة أخرى.

ولفت قاسمي، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن طهران لن تسمح للآخرين (لم يحددهم) بالدخول في مجالات محظورة في تفاهمات الاتفاق النووي.

ومضى قائلًا: “سنتابع تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار التعهدات السابقة.. ولن نتجاوز إطلاقًا الخطوط الحمراء للبلاد”.

وفي 14 يوليو/تموز عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا).

وبموجبه، يحظر على طهران تنفيذ تجارب صواريخ بالستية لمدة 8 سنوات، كما يقضي بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع بعض العقوبات الغربية المفروضة عليها. ودخل الاتفاق حيّز التطبيق في يناير/كانون ثان عام 2016.‎

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]