أعلنت الخارجية الإيرانية أن طهران لن تسمح لأي طرف بدخول منشآت لا تدخل ضمن الاتفاق النووي، وأكدت أن التفتيش الذي ستسمح به لمنشآتها يجب أن يكون موافقَا للسياسة الداخلية لـ إيران.

وستواصل طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنها لن تسمح بتجاوز الخطوط الحمراء للنظام، وفق قول المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي.

وأضاف قاسمي أن أي تفتيش للمنشآت الإيرانية سيكون وفق السياسة الداخلية لبلاده التي لن تسمح لأي طرف بدخول منشآت لا تدخل ضمن الاتفاق النووي المبرم مع الدول الست الكبرى (أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) قبل أكثر من عامين.

زيارة مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة

وجاءت تلك التصريحات على خلفية زيارة مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة نكي هيلي لـ الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، ومطالبتها في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الأممي بتفتيش المواقع العسكرية الإيرانية على اعتبار أن هناك مواقع غير معلنة لم تتعرض للتفتيش.

كما قالت هيلي إن إيران لديها تاريخ من الكذب والتغطية على المواقع السرية، وفق تعبيرها. وحثت الوكالةَ الدولية للطاقة الذرية على استخدام كل السلطات التي تملكها، وانتهاج كل السبل الممكنة للتأكد من الالتزام بالاتفاق النووي.

ويأتي الجدال بين واشنطن وطهران، في وقت تقول فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إيران لا تلتزم بروح الاتفاق النووي، في حين هددت طهران بأنها ستنسحب من الاتفاق في حال خرقته واشنطن وواصلت فرض العقوبات عليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]