ابعت أنظار المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها اليوم عبر قناة القرآن الكريم وداخل المسجد الحرام عملية استبدال كسوة الكعبة المشرفة الحالية بكسوة جديدة، جريًا على العادة السنوية في اليوم التاسع من ذي الحجة من كل عام، حيث قام منسوبو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بإنزال ثوب الكعبة القديم واستبداله بثوب جديد صُنع من الحرير الخالص.

وبدأت عملية استبدال الكسوة بنقل الثوب الجديد إلى المسجد الحرام والمكون من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، ثم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة، ثم فردها على الجنب القديم وتثبيت الجنب من أعلى بربطها من العراوي وإسقاط الطرف الآخر من الجنب.

وبعد أن تم حل حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة بعدها أزيح الجانب القديم من أسفل وبقى الجانب الجديد وتم تكرار العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، إثر ذلك جرى وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته ،بدءاً من جهة الحطيم لوجود الميزاب وبعد أن تم تثبيت كل الجوانب ثبتت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله.

وبعد الانتهاء من ذلك جرى تركيب ستارة الباب وهي عملية تحتاج إلى وقت وإتقان في العمل بعمل فتحة بقدر مساحة الستارة في القماش الأسود وعرضه 30ر3 أمتار، ومن ثم عمل ثلاث فتحات في القماش لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا تم تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]