قررت لجنة التخطيط والبناء لواء الجنوب، ترحيل سكان ام الحيران وإسكانهم في كرافانات بحورة، ويأتي هذا الامر تزامناً مع عيد الأضحى المبارك بحيث تعتزم السلطات على طرد مواطني ام الحيران من بيوتهم.

وتعمّ حالة من الغضب ازاء هذا القرار الذي وصفه البعض بالـ"عنصري".

د.ثابت ابو راس عقبّ على الموضوع بحديثه مع بُكرا:"واضح انه قرار تعسفي وعنصري غير مقبول. سكان القرية يطالبون البقاء في قريتهم وترحيلهم لحي من احياء البلده اليهودية التي ستقام هناك".

واضاف:" من جهة اخرى مجلس حورة ومجلس ميتار ايضا يعارضان نقلهما وايوائهم في بلدتي حوره وميتار".

واختتم كلامه قائلا:" والانكى من ذلك ان القرار يتخذ بعد تزويد اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في الجنوب بمعلومات مغلوطة وعقد جلسة اللجنة خلال فترة العيد".


النائب طلب ابو عرار قال بحديثه مع بُكرا :" ترحيل وتهجير سكان ام الحيران في غرف متنقلة لوقت غير معلوم، خطوة التفافية تريد من خلالها الحكومة التغطية على سيئاتها".

واضاف:" نحن نرفض رفضا قاطعا هذا الإجراء، والحل يكمن في مطلب السكان بإنشاء حارة في "حيران" لهم، او انشاء قرية للسكان في منطقة ام الحيران علما ان هناك أراض فارغة في المكان او انشاء قرية للسكان على أراضيهم في وادي سبالة".

واختتم كلامها قائلا:" ونحن بتواصل مع الاهل في ام الحيران وسنقف الى جانبهم في الحلول التي تضمن الهيبة وقوة الردع لعدم تكرار خطط مشابهة لام الحيران في مناطق اخرى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]