أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، اليوم الأحد، أن قافلة #داعش في سوريا انقسمت إلى مجموعتين، ولا تزال مجموعة من الحافلات في الصحراء، في حين عادت مجموعة أخرى إلى مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري. وأضاف أنه تم تزويد الحافلة بالطعام والمياه.

وقال التحالف في بيان بالبريد الإلكتروني، بحسب ما أوردت رويترز، إنه سيراقب القافلة ويمنعها من دخول أراضي التنظيم في شرق #سوريا، وإن الحافلات الباقية في الصحراء، والتي تضم مقاتلين وأسرهم تلقت الغذاء والماء.

إلى ذلك، أوضح المتحدث باسم التحالف، الكولونيل راين ديلون في تغريدة على حسابه على تويتر، أن 85 عنصراً من داعش لقوا حتفهم في ضربات للتحالف على القافلة، وأنه تم تدمير 40 سيارة مستقلة لداعش، مشدداً على أن التحالف لم يمنع أو يستهدف أي وسائل تقل مساعدات للمدنيين.

"سيارت تهريب صغيرة"

وكانت أنباء سابقة أفادت أن العديد من عناصر التنظيم وبعض المدنيين المتواجدين في القافلة التي تضم 17 حافلة (حوالي 300 مقاتل من داعش و300 مدني)، وصلوا دير الزور عبر سيارات صغيرة هربتهم، بغطاء من قوات #النظام_السوري والميليشيات الموالية له والمتواجدة في تلك المنطقة #ريف_حمص الشرقي ودير الزور، لاسيما في #الحميمة و #السخنة.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريحات مساء السبت، إن التحالف الدولي هدد بعدم السماح للقافلة التي خرجت من #القلمون بدخول دير الزور، ولكنه لم يقصف مناطق تواجدها، وحزب الله لم يتحدث عن أن الحافلات الـ 17 التي كانت موجودة لم يتبقَّ منها سوى بضع حافلات.

وأضاف أن جزءاً من قافلة التنظيم غادر مكان توقفها في ريف حمص الشرقي، حيث جرت المغادرة بشكل فردي عبر سيارات صغيرة، مشيراً إلى أن تلك السيارات قد تكون عبرت من مناطق تواجد النظام وحلفائه.
عين التحالف على القافلة والنظام يبحث عن بدائل

وكانت مصادر مقربة من النظام كشفت في وقت سابق، السبت، أن حزب الله والنظام يبحثان عن طريق بديل لمقاتلي داعش وعائلاتهم المتجهين إلى معقل المتطرفين #شرق_سوريا.

وأعلن #التحالف_الدولي، السبت، أن قافلة التنظيم ما زالت بين منطقتي الحميمة والسخنة بعد أن عادت أدراجها من الحدود العراقية.

كما أكد في بيان أنه ليس معنياً بالاتفاق، الذي أبرم بين #النظام_السوري وميليشيات حزب الله من جهة و"داعش" من جهة أخرى.

وقال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل ريان ديلون، إن القافلة تضم حوالي 300 مسلح من "داعش" و300 من عائلاتهم، مشيراً إلى أن قوات التحالف استخدمت الضربات الجوية لمنع القافلة من العبور إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم على الحدود السورية - العراقية.

ولفت ديلون إلى أن التحالف مستمر في مراقبة القافلة وتعطيل تحركها شرقاً للانضمام إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بالقرب من #الحدود_العراقية_السورية.

يذكر أن تلك الصفقة أو الاتفاق الذي قضى بنقل عناصر التنظيم وعائلاتهم من القلمون الغربي إلى دير الزور عقد في 26 أغسطس الماضي، بين داعش وحزب الله برعاية النظام السوري، وغادرت القافلة ليل الاثنين الماضي، إلا أنها واجهت عراقيل وتوقفت الثلاثاء، ليعلن التحالف الأربعاء أنه قصف الطريق الذي كانت تسلكه، ما جعلها تعود أدراجها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]