شهدت مدرسة البطوف الشاملة عرابة صباح أمس الثلاثاء، وبالتزامن مع افتتاح العام الدراسي الجديد حالة من الاستياء والغضب لدى بعض الأهالي لطلاب الذين بقوا خارج مقاعد الدراية بسبب الاكتظاظ وعدم وجود امكان لهم داخل الصفوف، حيث لم تستقبل المدرستين الثانوية والاعدادية الطلاب بدعوى ان أسمائهم غير مدرجة في قائمة الطلاب في المدرسة.

هذا واعتبر أهالي الطلاب ان الأسباب التي تقف خلف وجود أبنائهم خارج مقاعد الدراسة هي تقاعس من قبل قسم المعارف أولا ، واخطاء كان يجب العمل على معالجتها قبل افتتاح العام الدراسي، وقد اعتبر البعض من الأهالي ان السبب هو سياسة المحسوبيات التي تنتهجها البلدية في إعطاء الأولويات للمقربين على حد قولهم .

رئيس بلدية عرابة المربي علي عاصلة في كلمة له امام الأهالي أوضح ان هناك خطأ ما وسيتم معالجته، وان هذه الحادثة نشدها منذ سنوات سابقة عند افتتاح كل عام دراسي، وسيتم العمل على متابعة الموضوع وفحصه ومن ثم العمل على معالجته وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة.
وكان المربي علي عاصلة قد اعطى مهلة حتى يوم السبت القادم لمعالجة الإشكالية، كحل جزئي فقط حتى تتضح بعض الأمور التي من شانها تسوية الاشكال، حيث طالب الأهالي بالصبر والتروي حتى عودة أبنائهم الى المدرسة.

من جانبهم اعرب الأهالي عن استيائهم ورفضهم للحل الجزئي من قبل رئيس البلدية الذي اعتبروه فقط من اجل اسكاتهم، وان الرئيس لم يعطيهم الحل الوافي، وعليه ستكون خطوات تصعيدية بحال لم يتم معالجة الموضوع، وتحميل المسؤولية للبلدية أولا ولمدير قسم المعارف ثانيا وللمدرسة.

وفي سياق متصل رفض مدير قسم المعارف السيد جبر عبري نصار التعقيب على الموضوع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]