هل تعلمين أن طعامك قد يكون سبب إكتئابك أيضاً؟ فإلى جانب تأثيره على وزنكِ في حال الإفراط وصورة جسمكِ بشكل عام، تعرضكِ بعض أصناف الأطعمة لإختلال في هرمونات الجسم، ما يؤثر على مزاجكِ ويساهم في ظهور الإكتئاب، إن كنت بالطبع عرضة له أساساً.

فكيف تحاربين هذه المشكلة النفسية الشائعة بواسطة الطعام؟ الحلّ يكمن في بعض التعديلات الغذائية البسيطة:

عززي حميتك بالبروتينات: مثل اللحوم، الدجاج، السمك، الكينوا وغيرها من مصادر مهمة للبروتينات؛ فتلك الأخيرة تلعب دوراً أساسياً في تركيبة الناقلات العصبية التي تحسن مزاجك مثل الدوبامين والسيروتونين.

لا تهملي مصادر الفيتامين B: وعلى رأسها الحبوب الكاملة، السبانخ، الفاصوليا، الحمص، العدس، الكينوا، سمك السلمون، التوفو، والبيض. إذ يعزز هذا الفيتامين إفراز هرمونات السعادة، أي الدوبامين والسيروتونين أيضاً، من خلال المساهمة في تحويل الأحماض الأمينية في الجسم إلى ناقلات عصبية.

الدهون الجيدة مهمة أيضاً: ترتكز تركيبة الخلايا العصبية في الجسم على الدهون الجيدة، والتي تجدينها على سبيل المثال لا الحصر في الأفوكادو، الجوز وبعض أنواع الأسماك الغنية بالزيوت مثل السلمون والسردين.

إبتعدي عن مصادر السكر: على عكس مصادر الكربوهيدرات المركبة كالحبوب الكاملة، يسبب السكر المكرر عند إستهلاكه بإرتفاع فوري في منسوب النشاط والحيوية لديكِ، يتبعه تراجع مفاجئ للطاقة في الجسم. كل ذلك يعود إلى إفراز كميات كبيرة من الإنسولين لتخفيض مستوى السكر في الدم، ما يتركك متعبة وبمزاج غير جيد.

فما الذي تنتظرينه؟ حان الوقت للإعتناء بصحتكِ النفسية ومزاجكِ، من خلال تحسين نوعية غذائك بخطوات بسيطة!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]