• البيان والوثيقة يعتبران أن العدوان على أملاك الكنيسة العربية الأرثوذكسية هو عدوان على مجمل الكنائس المسيحية في الأرض المقدسة، ويمس الوجود المسيحي التاريخي العربي الأصيل في القدس، وعدوان على عموم المسيحين في العالم لما للقدس من بعد روحي عميق.
أصدر روؤساء الكنائس العربية والأجنبية في القدس الشرقية بياناً، ووثيقة احتجاج على تصديق قضاء سلطات الاحتلال على صفقات بتسريب عقارات وأملاك الكنيسة وتحويلها للجمعيات الاستيطانية التابعة للاحتلال، واحتجاجاً على القانون الذي يستهدف أملاك الكنيسة.
والحل هو بتعريب قيادات الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، لوقف تسريب بيع الأراضي الكنسية للاحتلال الاسرائيلي، ودعا البيان إلى عقد اجتماع عاجل لرؤوساء كنائس الأراضي المقدسة لتنسيق رفضهم، وردهم على التطورات الخطيرة المخفية التي لا تؤثر فقط على المجتمع المسيحي العربي الأصيل في القدس، بل على كل مسيحي في جميع أنحاء العالم، لما لها من أهمية وبعد روحي عميق، هذا بعد أن صادقت «المحكمة» الاسرائيلية على صفقات أبرمت بين جمعية «عطيرت كوهانيم» والبطريركية اليونانية الأرثوذكسية في القدس ورأت به أنه يستهدف العقارات الكنسية، في سياق مساعي ودوافع الحكومة اليمينية العنصرية المتطرفة، حكومة الاحتلال لتشريع قانون حقوق الملكية للكنائس، والغطاء الذي يوفره القضاء الاسرائيلي.

كما أكد رؤوساء جميع الكنائس العربية والاجنبية في القدس، أن المحاولات لإضعاف المكونات المسيحية بالقدس، لا تؤثر على كنيسة واحدة دون غيرها، بل تؤثر على كافة الكنائس، وعلى جميع المسيحين في القدس والعالم، وتطرق البيان بأن القرار القضائي هو محاولة واضحة لحرمان البطريركية الأرثوذكسية البالغة من العمر 2000 سنة، وكذلك حرمان الكنائس الأخرى الحاضرة على امتداد قرون في الأراضي المقدسة من حريتها واستقلالها المشروعين، ومن دورها التاريخي... ويشكل انتهاكاً واضحاً وخطيراً واعتداءً مرفوضاً على حرية العبادة وعلى حقوق الملكية الكنسية..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]