استنكرت القائمة المشتركة المجازر المستمرة وعملية التطهير الديموغرافي التي تقوم بها قوات جيش مينامار وعصابات مرتبطة به بحق المسلمين الروهينغا.

وأدانت القائمة الدور الإسرائيلي في هذه المجازر والمتمثل في إمداد مرتكبي هذه الجرائم بالعتاد والسلاح، وحذَّرت من استغلال الولايات المتحدة للأحداث لمصالحها ومآربها المناقضة لمصالح الشعوب في الحرية والسلام والعدالة.

جاء ذلك في بيان للقائمة المشتركة وصف فيه ما يجري مينامار بأنه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستلزم موقفًا دوليًا حازمًا لوقف التهجير والإبادة الجماعية ومحاكمة المسؤولين عنها.

ودعت القائمة المجتمع الدولي إلى إدانة الجريمة بحق الروهينغا ومرتكبيها وإلى اتخاذ خطوات عملية لإجبار حكومة مينامار على التراجع عمّا تقوم بها قواتها من جرائم ضد السكان الأصليين في هذه المقاطعة الآسيوية.

وأشارت القائمة المشتركة في بيانها إلى أن التقارير الواردة من مينامار تدل على ارتكاب الجيش البورمي وعصابات طائفية تابعة له فظائع تقشعر لها الأبدان تتطلب من كل ذي ضمير حي أن يرفع صوته لوقف الجريمة ومعاقبة المجرمين. ودعت القائمة المجتمع الدولي الى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الروهينغا والسماح للمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام لمعرفة الحقائق ونقلها بشكل موضوعي الى كافة انحاء المعمورة، وطالبت بتمكين منظمات الإغاثة من دخول مناطق الروهينغا لتقديم العون للضحايا في أماكن تواجدهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]