يبدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، جولة الى أمريكا اللاتينية هي الاولى لرئيس حكومة اسرائيلي، تشمل خصوصاً زيارة الى الارجنتين بعد 25 عاماً على الهجوم على السفارة الاسرائيلية في بوينس ايريس.

وتسعى اسرائيل الى توسيع علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع مناطق جديدة، والى التقارب مع دول يمكن ان تصوت لصالحها في الهيئات الأممية حيث تتعرض للانتقادات حول سياستها الاستيطانية.

ويتوجه نتنياهو الذي يغادر اسرائيل الاحد، الى الارجنتين وكولومبيا والمكسيك بين 11 و15 ايلول/سبتمبر الحالي، قبل ان يشارك في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

وأعلن نتنياهو ان هذه الزيارة “التاريخية” هي الأولى الى أمريكا اللاتينية لرئيس حكومة اسرائيلي خلال توليه منصبه. وصرح نتنياهو “نسعى حالياً الى تعزيز العلاقات مع أمريكا اللاتينية فهي سوق ضخم”. وأشار الى ان الأسرة الدولية تولي اهتماماً أقل هذا العام للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني بالمقارنة مع السابق.

الموقف الارجنتيني

ومضى نتنياهو يقول ان “الافتراض الضمني هو اننا اذا توصلنا الى اتفاق مع الفلسطينيين وهو ما نريده دائماً، فان العالم سيفتح ابوابه امامنا. لا شك في ان ذلك سيكون عاملاً مساعداً لكن العالم سيرحب بنا حتى لو من دونه”.

الا ان وزير خارجية الارجنتين خورخي فاوري أشار الى “قلق” حول “العلاقات بين اسرائيل ودول الشرق الاوسط”.

ومن المفترض ان تفسح زيارة نتنياهو الى الارجنتين يومي الاثنين والثلاثاء المجال امام تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

وشدد مسؤول في وزارة خارجية الارجنتين على وجود “فرصة جيدة لزيادة الاستثمارات والتبادلات التجارية”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]