تتواصل في القدس فعاليات المهرجان المتعدد الوجوه تحت عنوان " مقدسة" (" ميكودشت"- بالعبرية) بمشاركة فنانين فلسطينيين وإسرائيليين وأجانب، وقد نُظمت إحدى الأمسيات تحت عنوان " كلنا" ( في حديقة " ميتشل") تحت عنوان " كلنا – خمسة أسئلة وخمس إجابات"، ساهمت بدور رئيسي في تنسيقها- مثل سائر الفعاليات- خبيرة العلاقات العامة ريمان بركات.

وفي لقاء أجراه موقع " بُـكرا" مع السيدة بركات، في موقع المهرجان- قالت أن المهرجان يحاكي حالة منشودة ومتمنّاة للشرق الأوسط، في القدس بالذات، من حيث التفاعل والشراكة والتلاقي، بالصوت الفني وأدوات الفن، بين المبدعين والمتابعين من مختلف المشارب القومية والدينية والعرقية " وليس صدفة أن القدس، بصفتها مكانًا صعبًا ومركبًا، قد احتضنت المهرجان بفعالياته المستوحاة منها، والمتطلعة إليها"- على حدّ تعبيرها.

وزاد على ذلك المدير الموسيقي للمهرجان، توم كوهن، بالقول في مقابلة مع " بُـكرا"- أن الفنانين الذين أحيوا الفعاليات والعروض، وكذلك جماهير المشاهدين والمتابعين " إنمّا هم محتفلون بالجذور- جذورهم"- على حدّ تعبيره، مضيفًا أن فرقة الأوركسترا التي يقودها، وهي الفرقة الموسيقية المسمّاة " القدس- شرق وغرب" تشكّل نموذجًا للتلاقي والتفاعل بين قوميات وديانات وأعراق مختلفة، وأنها تمثل القدس، في الداخل والخارج، خير تمثيل- كما قال.

وفي معرض حديثه عن أهداف المهرجان، قال الموسيقار كوهن: صحيح أن مهرجانًا واحدًا ليس كفيلاً بجلب السلام، لكن لو كان السلام قد حلّ وساد لشاهدنا مهرجانات كثيرة من هذا النوع " وهذا ما أحلم به، مثلما يحلم كثيرون غيري".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]