احتضن المركز الجماهيري في قلنسوة، امس الخميس، مؤتمر " امل مشترك" لدفع عجلة العيش المشترك بإسرائيل الى الامام، حيث بحث سبل تطوير الشراكة ما بين العرب واليهود في سبيل دحر العنصرية ومحو التطرف.

حول المؤتمر، أجرى مراسلنا الحوارات التالية التي اجمع فيها المتحدّثون على " اهمية مؤتمرات كهذه".

التاثير على السياسة والسياسيين في اسرائيل

د.ثابت ابو راس قال بحديثه مع موقع بكرا:" فكرة المؤتمر وهي بالأساس تعزيز العمل السياسي، الشراكة العربية اليهودية في البرلمان وفي خارجه".

وعن من شاركوا بالمؤتمر، يقول:" حضر المؤتمر والذي بادر اليه مجموعه من الاكاديميين ونشيطي منظمات العمل الأعلى، 8 اعضاء كنيست وهم: ايمن عودة، عايدة توما، دوف حنين، عبد الحكيم حاج يحيى، زهير بهلول، زهافا غلئون وتامي زايندبرغ".

وحول الهدف من المؤتمر، يقول:" الهدف من المؤتمر هو ليست اقامة حزب جديد وانما التاثير على السياسة والسياسيين في اسرائيل في كل ما يتعلق في العلاقات العربية اليهودية".

واختتم كلامه قائلا:" باعتقادي انه سيكون من الخطأ الرجوع للناخب العربي بدون التجديد في خطاب القائمة المشتركة. والجديد يجب ان يكون بالاساس في التوجه للمجتمع اليهودي حيث الخطاب السياسي المتطرف الاخذ بالانتشار هناك".

عن طريق شراكة كهذه، المجتمع العربي سيصل لمراكز القوى والتأثير على القرارات باسرائيل

المدير المشارك في چفعات حبيبة - ينيف ساغي، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" انا كنت من بين منظّمي المؤتمر، اعتقد انه من المهم بناء شراكة سياسية عربية يهودية التي تكون أساس للتغيير السياسي المطلوب باسرائيل وانا اؤمن انه عن طريق شراكة كهذه، المجتمع العربي سيصل لمراكز القوى والتأثير على القرارات باسرائيل".

وانهى كلامه قائلا:" السلام الحقيقي باسرائيل يتحقق من خلال دمج أمرين، الاول مساواة مدنية كاملة بين المواطنين والثاني، انهاء الاحتلال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]