بادر المصوّر الفحماوي، موسى محاميد الى استضافة مجموعة من هواة التصوير، من الوسطين: العربي واليهودي، في جولة تصوير بإرجاء ام الفحم.

جاءت هذه الجولة للتعرف على ام الفحم ومعالمها وقد أثنى الجميع على حسن الاستقبال والضيافة وكرم هذا البلد واجمعوا على تكرار المحاولة لتغطية كافة معالم البلد".

المبادر للزيارة - موسى محاميد، قال بحديثه مع بُكرا:" الامر عبارة عن اننا نصور معا، والهدف هو التصوير اولا والشعور بالاخر دون تمييز بعرق ثانيا والرسالة التي اريد ايصالها هي ان الصوره الجميلة قريبة منّا".

انطباع واستمرار الجولة 

وعن انطباع المصوّرين، يقول:" جدا مسرورين. فقد طلبوا وما زالو يطلبون زيارة اخرى والصور تشهد".

وحول محاور الزيارة، يقول:" محورنا الاساسي هو الصورة وان البعض يعلم الاخر على فن التصوير وفي كل الظروف وان نتعاون معا في الحضارة والثقافات ولا مستحيل مع الإرادة".

وعن استمرارية الامر، يقول:" نعم نحن كنا وسنكون في جولات كثيرة ولبلدان عديدة".

وحول مسار الجولة، يحدّثنا:" الزيارة كانت لمصورين عرب ويهود، بداية المسار من جبل اسكندر والتصوير من كل المطلات ، على الجدار الفاصل، وجهة مرج ابن عامر، وجهة البلد ، والوقوف على اسطح البيوت فوق (بيت اخي مع استضافه) ام الفحم.المحطة الثانية كانت في عين الوسطى والتمتع والتصوير هناك. والمحطة الثالثة كانت التجوال في منطقة البلدية القديمة والبيوت القديمة ومن ثم استضافتنا في بيت المصور يوسف صباح".

واختتم كلامه قائلا:" كانت الجولة من تنسيقي وارشادي انا، وبسبب ضيق الوقت لم نستطع دخول صالة العرض وبشكل عام كانت الاثارة في الجولة فقد طالبونا بزيارة ثانية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]