أوضح الدكتور رشيد الخيون، الكاتب والمفكر المتخصص في شؤون التراث الإسلامي، أن الإخوان المسلمين ساهموا بقيام دولة إسرائيل، وذلك لأنهم من ساهموا بتهجير اليهود المسلمين من مصر ومن بلدان أخرى إلى إسرائيل، وأضاف أن أحد المحسوبين على الإخوان وهو مفتي القدس، أمين الحسيني، كان مساهماً بتهجير اليهود إلى إسرائيل، ولكنني لا أتهمهم بالصهيونية ولكني أتهمهم بأنهم أخطؤوا بالعمل، فلولا تهجير يهود مصر والعراق وتونس والمغرب واليمن والبلدان الأخرى العربية والإسلامية لما كانت إسرائيل بهذه القوة، وبين أنه في ليلة واحدة استقبلت إسرائيل 140 ألف يهودي من العراق، فيهم المهندس والطبيب وفيهم الكاتب والمؤلف والمعلم.

وأشار الخيون في لقاء تلفزيوني مع الكاتب والصحافي اللبناني "محمد قواص" إلى أن مسؤولية وجود إسرائيل ليس محسوباً على القادة والسياسيين العرب فقط، بل أيضا بسبب الإسلام السياسي والذي يمثله الإخوان المسلمون.

وقال إن البرغماتية السياسية لا يعترف بها الإخوان المسلمون، ويعملون بواقع تسيس الدين.. مضيفاً أنا أنتقد السنوات الطويلة التي كفّر خلالها الإخوان المسلمون الناس، واغتالوا ورفعوا الإسلام كراية لغرض الوصول للسلطة والمال.

وأشار إلى أن "الأسلمة" كانت تعني قبل ألف سنة أن المسلمين كانوا يعيشون ضمن منطق ديني وقبلي، ولكن اليوم أي إشارة لـ"الأسلمة" معناها خلق معارضة وقوة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]