في الوقت الذي تزداد فيه التقديرات بإسرائيل أن الشاب احمد الأعسم (19 عامًا)، من قرية تل السبع، والذي أختفت آثاره يوم الأربعاء الماضي في تركيا انه حاول الإنضمام إلى داعش وأنّ اختفاءه يعني التسلل إلى سوريا، تواصل أجهزة الأمن التركية لليوم السادس على التوالي بالتعاون مع العائلة، بالبحث عن الشاب الأعسم.

وعلم أنّ الوالد وعدد من الأقارب موجودون في تركيا ويساهمون في عملية البحث. وفي حديثٍ للوالد نفى وبشكل قطعي نية ابنه الإنضمام إلى داعش مؤكدًا أن احمد اعتاد أن يخبر العائلة بكل خطواته وأنه شخص مسؤول. 

واستهجن الوالد التعامل الإسرائيلي مع الموضوع، مشيرًا لو أن أحمد المختفي شاب يهودي لكان تعامل إسرائيل مع الموضوع بشكل كلي وليس طرح فرضيات ومحاولة تأكيدها وتثبيتها لوقف عملية البحث. 

تفاصيل

يشار إلى أنه وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الأعسم سافر قبل نحو أسبوع برفقة أصدقائه برحلة سياحية منظمة إلى تركيا، وفي ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء فقدت آثاره خلال جولة تسوق في مدينة إسطنبول، حيث عاد جميع أصدقائه للفندق إلا أن الشاب الأعسم لم يعد.

وتم إبلاغ الشرطة التركية التي شرعت أعمال البحث عن الشاب المفقود، فيما تم تبليغ القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، حيث لا تزال أعمال البحث عنه متواصلة دون العثور عليه.

وسافرت عائلة الشاب الأعسم ووالده عبد الله إلى إسطنبول، وناشدت العائلة كل من يعرف أي تفاصيل عن ابنهم المفقود إبلاغ السلطات التركية، كما وتوجهت بنداء إلى ابنها بأن يتواصل معها بأسرع وقت ممكن.

وصرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول تتابع مع السلطات التركية اختفاء آثار الشاب الأعسم، بعدما انقطع الاتصال معه بساعات متأخرة من ليل الثلاثاء الماضي، بعد أن ذهب للتسوق وبجولة سياحية في إسطنبول.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]