أشارت مصادر عدة الى أن الجيش التركي بدأ بحشد عتاده العسكري على الحدود السورية التركية من جهة ولاية هاتاي المقابلة لمحافظة إدلب السورية، فيما نقل نشطاء في إدلب انتشار قوات جبهة النصرة أيضا بالجهة المقابلة واستقدام مختلف الآليات العسكرية الثقيلة والخفيفة لديها.

وأكدت وسائل إعلام تركية أيضا صحّة ما يتم تداوله عن آليات عسكرية بدأت بالانتشار على الحدود مع إدلب.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش التركي استقدم أكثر من 80 عربة عسكرية مجنزرة ودبابات وسيارات عسكرية قتالية مختلفة وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.

وتأتي هذه التطورات بعد يومين فقط من البيان الختامي لمحادثات أستانا حول الأزمة السورية، بعدما تم الاتفاق على على "تخصيص" قوات تابعة للدول الضامنة وهي تركيا وإيران وروسيا لمراقبة المنطقة التي تشمل محافظة ادلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة إضافة إلى اجزاء من مناطق اللاذقية وحماه وحلب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]