طلب المتهمون الـ13 في قضية سقوط رافعة الحرم المكي، من المحكمة الجزائية في مكة المكرمة، إدخال الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، طرفًا في الدعوى، باعتبارها مسؤولة عن رصد الحالة الجوية ومتابعتها.

جاء ذلك خلال جلسة المحاكمة التي جرت الأربعاء (20 سبتمبر 2017) بمحكمة مكة المكرمة الجزائية؛ حيث أكد المتهمون أن هيئة الأرصاد لم تقدم المعلومات الهامة حيال الطقس، والتحذيرات اللازمة؛ ما يثبت تقصيرها وإهمالها في أداء مهامها، ويجعلها مسؤولة مسؤولية مباشرة عما حدث في سقوط الرافعة، على حد قولهم وفقا لموقع عاجل.

وقررت المحكمة تأجيل الجلسة لنظرها نهاية الأسبوع المقبل؛ حيث تقدم المتهمون بمذكرة ختامية تم تسليم النيابة العامة نسخة منها للرد عليها.
وسبق أن أكد النائب العام، خلال جلسة المحاكمة الماضية، ثبوت المسؤولية التقصيرية للشركة المنفذة لمشروع توسعة الحرم (بن لادن)، وقرر الاكتفاء بما سبق تقديمه من مذكرات جوابية في هذا الشأن.

وكان المتهمون قد دفعوا بانتفاء مسؤوليتهم عن حادثة سقوط الرافعة، خلال الجلسات الماضية، فيما قدمت شركة بن لادن دفوعًا أكدت فيها أن حالة الطقس، وقت الحادث، كانت غير عادية، والتغير المفاجئ فيها لم يكن مألوفًا ولا طبيعيًّا، مرجعةً ذلك إلى ظاهرة نادرة الوقوع تمثلت في الرياح الهابطة التي نتجت عنها دوامات هوائية شديدة، وكانت سببًا في سقوط الرافعة، إضافة إلى رصد 50 صاعقة في مكة المكرمة خلال ساعة واحدة فقط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]