تضم جمعية " نساء يصنعن السلام" قرابة ثلاثين ألف امرأة، عربيات ويهوديات، يتشاركن في أحيان متقاربة في أنشطة وفعاليات لتدعيم مكانة المرأة، بما في ذلك اسهامها الفاعل في التوصل إلى السلام.

وكانت آخر فعالية نظمتها الجمعية- أمسية مشتركة في باحة المركز الجماهيري " شيكاغو" في حي " رمات اشكول" في مدينة اللد، في اطار الاستعدادات لمسيرة السلام الكبرى، التي تبدأ في 24.9 الجاري وتنتهي في العاشر من أكتوبر تشرين الأول القادم، تحت شعار: " لن نتوقف حتى يتم التوصل الى اتفاق سياسي" بين الفلسطينيين وإسرائيل.

المربية امينة دبسي: القدرة على التأثير والتغيير

وخلال الأمسية في اللد، أجرى موقع " بكرا" مقابلة مع المربية أمينة دبسي، وهي ناشطة في الجمعية، وتعمل مدربة أطفال للتغيير والنجاح في مدينة اللد، فقالت أنها تحرص على المشاركة في جميع الفعاليات واللقاءات " انطلاقًا من ايماني بقوة وقدرة النساء على التأثير والتغيير في المجتمع، وايماني بالإنسان كإنسان، وبالتعايش وضرورة التعرف على الآخر، واحترامه"- كما قالت.

وأضافت ردًا على سؤال، أنها تحرص كمربية أطفال، على زرع وترسيخ قيم السلام والتفاهم والاحترام في نفوسهم، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.

وشددت المربية في حديثها على أهمية لغة الحوار، والتعايش السلمي وتقبّل الآخر، ونبذ العنف والتغلب على الأفكار النمطية المسبقة.

دفورالي افربوخ: الرجال مدعوون للانضمام

من جهتها، قالت السيدة دفورالي افربوخ، وهي مركزة منطقة مغفان ورحوفوت في الجمعية، في مقابلة مع " بُـكرا"- أن نشاطها في اطار " نساء يصنعن السلام" قد دفعها وشجعها على الاسهام في التقريب والتقارب بين العرب واليهود في مواجهة أجواء التباعد والنفور المتصاعدة.

وأضافت السيدة " أفربوخ" أن الرجال مدعوون للانضمام للجمعية، علمًا أنهم نشطون في قيادتها، مع تشديدها على ميزة وتميّز النساء في اثراء الحوار وصنع السلام" من خلال الرسالة التي نحملها، وأحملها أنا برغبة أكيدة- رسالة التغيير وصولاً إلى السلام والعيش المشترك، من خلال السير على نفس الدرب"- كما قالت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]